ام رقيبة والانتخابات البلدية ...؟!
اجد ان هناك وجه للشبة بين الانتخابات البلدية ومهرجان مزاين ام ارقيبة !!! فمهرجان ام ارقيبة يهدف الى انتقاء اقوى و اجمل واطيب انواع الابل و الانتخابات البلدية تسعى لنفس الهدف مع فارق الاختلاف بين الاجناس والاهداف , لكن لا أخفي عليكم انني وجدت الشبة اكثر واكبر من ذلك , وعلية اقترح ان تكون هناك جائزه لــ"اكشخ صورة مرشح " , فمن يرى صور المرشحين المحترمين المنتشرة على مفارق الطرق والارصفة والمقار الانتخابية يعرف مدى ما يتمتع به المرشحين من جمال في الهيئة !! كما يتضح مدى ما بذل في هذه الحملات الانتخابية من اموال !!! , لكن لا بأس فالدعاية مهمة خاصة بعد توفر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلان والاعلام التي تحترف تقديم اي سلعة للناس وتقوم بتلميعها وتجميل مظهرها , وتأملت اثناء وقوفي عند احد الاشارات احدى تلك اللوحات الدعائية الكبيرة لاحد المرشحين والتي تم العناية بصوره المرشح فيها بشكل كبير وتسألت " ماذا لو استبدلت صورة المرشح باسمه فقط مع سرد لأعماله الجليلة التي قدمها للمجتمع خلال مسيرة حياته السابقة , فماذا سنرى ؟!! وهل ستكون اجمل ؟؟" وهنا اقول لو ادرك المرشحين الافاضل ان هناك وسيلة اخرى وهي اكثر تأثير على الناخب من وسائل الاعلان والصور , لتوجهوا اليها , ولحرصوا على التعامل معها منذ وقت مبكر , وكانوا وفرو على انفسهم عنا " عمليات الفوتوشوب " لصورهم , لكن كما يقول المثل ( ما ينفع البر نهار الغارة ) فالوسيلة التي اتكلم عنها هي الافعال وليست الأفول والاشكال والصور , فأعمالك التي قدمتها للمجتمع والناس هي خير دعاية لك ومبادراتك الخيرية التي ساهمت بها في مجتمعك من خلال عملك و تعاملك , ذلك كلة هو المرآة التي تعكس صورتك الحقيقية للناس وليس جمال مظهرك او صورتك , الانتخابات تمثل اختبارا صعب لكل مرشح فهي تعطيه انطباع حقيقي عن مستوى ما قدم , وهي مؤشر عن مكانتك في السلم الاجتماعي لذلك ارجوا لمن لم يكتب له النجاح ان يستوعب هذا الدرس وان يقوم بالسعي لتنمية مفهوم العمل الاجتماعي والمشاركة عنده كما ارجوا لمن سوف يوفقه الله للنجاح ان ينظر لموعد الانتخابات القادمة ويقدم ما يبرر استحقاقه لهذا المقعد في المجلس البلدي مره اخرى .
[
center][/center]