رويترز - فيينا: قال الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية، اليوم الخميس: إن المملكة ستحمّل إيران مسؤولية أي عمليات ضد البلاد.
واتهمت واشنطن والرياض إيران بدعم مؤامرة لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، وهو ما نفته طهران.
وفي تصريحات في فيينا، حيث يبحث إقامة مركز للحوار بين الأديان، قال وزير الخارجية السعودي: إن بلاده لن ترضخ لمثل هذه الضغوط وأي تحرك تقوم به إيران ضد السعودية سيقابل برد فعل محسوب.
وقال الأمير سعود إن هذه ليست المرة الأولى التي يشتبه فيها بقيام إيران بأعمال مشابهة وندد بالجمهورية الإسلامية لمحاولة التدخل في شؤون الدول العربية.
ولدى سؤاله عن الاجراءات الملموسة التي قد تتخذها السعودية ضد إيران أجاب "لننتظر ونرى".
وكان مصدر مسؤول صرح أن المملكة العربية السعودية تدين وتستنكر بشدة المحاولة الآثمة والشنيعة لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، التي لا تتفق مع القيم والأخلاق الإنسانية السوية، ولا مع الأعراف والتقاليد الدولية.
وقال المصدر في بيان: "إن حكومة المملكة تقدر الجهود التي قامت بها السلطات الأمريكية، والتي كانت محل متابعة من المملكة، في الكشف عن محاولة الاغتيال، والمملكة ستستمر في اتصالاتها وتنسيقها مع الجهات الأمريكية المعنية بخصوص هذه المؤامرة الدنيئة ومن يقف وراءها, كما أنها في الوقت ذاته تنظر من جانبها في الإجراءات والخطوات الحاسمة التي ستتخذها في هذا الشأن، لوقف هذه الأعمال الإجرامية، والتصدي الحازم لأي محاولات لزعزعة استقرار المملكة وتهديد أمنها وإشاعة الفتنة بين شعبها ".
كما تدعو المملكة الأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم أمام هذه الأعمال الإرهابية، ومحاولات تهديد استقرار الدول والأمن والسلم الدوليين.