تستخدم الحمامات الدافئة لأسبابٍ عدة منها التأثير المهدئ على عضلات الجسم والدور في استرخاء العقل. ولا يوجد ما يشير إلى مخاطرها على السيدة الحامل.
مع ذلك، عليك سيدتي توخي الحذر تجاه الحمامات "الساخنة" لعدم معرفتنا الكثير عن تأثيرها المحتمل على الدم المتدفق عبر المشيمة أو على الجنين. وربما يؤدي الماء الساخن جداً إلى إصابتك بالدوار (الدوخة) أو الغثيان، لأنّه قد يقلل من ضغط الدم بصورة كبيرة – وهو أمر غير مستحب.
كيف يمكنك إذاً تحديد ما إذا كان حمامك "ساخنا" أو "دافئاً"؟
اختبري حرارة الماء عبر استخدام الكوع أو الجبهة قبل نزول (حوض الاستحمام) البانيو، تماماً كما تفعلين عند استحمام طفلك، لأن هذا الجزء من بشرتك أكثر حساسية من قدميك أو يديك إزاء الحرارة. يجب أن يكون الحمام الدافئ مريحاً تغطسين فيه مباشرة من دون الحاجة إلى التروي أو النزول تدريجياً! أما الحمام الساخن جداً فقد يؤثر على لون بشرتك الذي يتحول إلى الاحمرار وربما تجدين أنك تتصببين عرقاً، وعليك ان تنتبهي الاّ تجلسي في البانيو بعد الشهر الثامن لانّ بروز البطن في أواخر الحمل يعوّق جلوسك ونهوضك.
كما يُفضل الاستحمام قبل النوم ما يُساعد على الاسترخاء.