افضل السيارات الالمانى

[رباب]

الذي يدرس ويحلل ساحة السيارات الألمانية الفارهة وبالتحديد مرسيدس بنز
و أودي و بي إم دبليو

منذ عام 99 وبعد خروج الفئة S من مرسيدس حاملة بين أبعادها
كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الأنظمة والتقنيات بدأت مسيرة الفئة S
( الجيل الحالي ) محققة في تلك الفترة نجاحا كاسحا على منافستيها
التقليديتين الفئة السابعة و A8 إلى عام 2002 حيث أتت الفئة السابعة
القديمة لتحقق مبيعات عالية في سنة 2003 وتكون تلك السنة عصر الفئة
السابعة الذهبي لجيلها السابق وترد أودي على العاصفة لا بالإنحناء بل
أشد منها بجيلها الجديد من A8
كان هذا موجزا مختصرا جدا للفترة التي نستطيع إعتبار نهايتها ببداية
سنة 2005

إذن لنرى كيف تستعد الأباطرة لدخول عام 2005-2006

مرسيدس بنز دخلت العام 2005-2006 بعاصفة من التغيير إمتدت لتلامس الجذور

فعلى صعيد الطرز المنتجة قدمت مرسيدس بنز فئات جديدة كليا

مثل CLS , R , B , وهناك أحاديث عن الفئة MLX وأحاديث عن ماكلارين أخرى
جديدة :
بهذه الفئات مرسيدس بنز ستحقق مبيعات اكثر لستهدافها شريحة جديدة من
المستهلكين حيث تأتي الفئة CLS لتلبي طلب الأشخاص الذين يحرصون على إقتناء
سيارة فارهة جميلة رياضية ولكن بأربعة أبواب تتحلى بأحدث وأفضل التقنيات
وقبل كل ذلك عليها ختم الجودة المرسيدساوي وحاليا تعد مبيعات الفئة CLS
أكثر من رائعة ولابد أن مرسيدس بنز سجلت نقطة على منافسيها من خلال هذه
السيارةالفارهة جدا والمدججة بأفضل وأحدث تقنيات مرسيدس بنز
كما تأتي الفئة B لتكون محط أنظار الأشخاص ذوي العائلات والذين يفضلون
السيارة الصغيرة الجميلة لكونهم يعيشون في مدن مزحمة
وبالطبع الفئة R الغاية في الترف ستكون بغية للأشخاص الذين يرغبون
في سيارات دفع رباعي والتي ستعمل بالتأكيد على زيادة أسهم مرسيدس بنز
في قطاع السيارات المتعددة الإستعمال المندفعة بالعجلات الأربع
ومن خلال هذا التنوع الرائع تكون مرسيدس بنز قد وسعت شريحة المستهلكين لها
ولبت طلب الأشخاص الذين لا يرضون بسيارة لا تحمل شعار النجمة الثلاثية


أما على صعيد التطوير المحدث في الفئات الموجودة:
مرسيدس جددت الفئة ML بحيث جعلتها أكثر رحابة وأكثر تطورا وجمالا خارجيا
وداخليا وبالتالي لدعم موقفها مقابل X5 كما أن مرسيدس عززت سيارتها ML
حيث أنزلت نظام التعليق في الفئة S عليها الأمر الذي يعني ثباتا لا
مثيل له بالإضافة إلى نظام بري سيف
للأمان ومع نظام الدفع الرباعي المستمر فورماتيك ومع الإضافات والتغييرات
التصميمة التي شملت الداخل والخارج لهذه الأسطورة لابد أنها ستحقق نجاحا
كاسحا على المنافسين أو على الأقل رفعا للمبيعات قياسا على مبيعات
الجيل السابق عام 2004
مرسيدس بنز جددت أيضا الفئة SLK والتي أصبحت غاية في الجمال الداخلي
والخارجي وهي حاليا تحقق مبيعات أكثر من رائعة في أمريكا وقد تضاعفت
مبيعات هذه الفئة عن مبعياتها في السنة الماضية ويعود السبب إلى
جمال التصميم الداخلي والخارجي وترف السيارة والمحركات الجديدة التي
حظيت بها حيث كانت هذه الفئة أول فئة تتشرف بحمل محرك ال 350
جددت مرسيدس بنز أيضا الفئة CLK وزاتدها جمالا إلى جمالها
جددت مرسيدس بنز أيضا الفئة A صغيرة مرسيدس بنز المدللة
وحاليا تجري مرسيدس إختبارات للجيل الجديد من الملكة الفئة S وال CL
وال G وال C وربما بعد فترة تغير مرسيدس بنز الفئة SL
وبالتالي يكون التجديد عنصرا فعالا يدعم الفئة المجددة بحيث لا تصبح مملة
ومتكررة دائما


ثم إلى صعيد مرسيدس بنز كانت دائما الأولى إليه إن لم تكن هي مؤسسته
ألا وهو صعيد الأنظمة والتقنيات :

طبعا أنظمة مرسيدس بنز كثيرة جدا وخاصة تلك التي كان لها الفضل من بعد
الله تعالى في إختراعها ولكن الحديث هنا عن الأنظمة التي ستدخل بها
مرسيدس بنز العام 2005-2006

تختبر حاليا مرسيدس بنز عددا من الأنظمة الرائعة والتي ستتشرف الفئة S
الجديدة بحملها للوهلة الأولى بينما تحظى الفئة الرياضية المترفة CL
بحملها بعد الملكة S
نظام (( بري سيف - الإصدار الثاني )) نظام الأمان المتطور جدا
نظام ((Brake Assist PLUS )) نظام للفرملة متطور جدا يعتمد على رادارين
بزاوية 80 درجة تصل مسافة كشفهما إلى 150 متر
نظام الرؤية الليلية المطور والمتفوق على انظمة كاديلاك للرؤية الليلية
نظام التحكم المركزي وهو مطور من نظام كوماند الذي كانت مرسيدس السباقة
إليه
نظام ACTIVE BODY CONTROL
نظام كاميرات صغيرة بجانب المرايا
ولا ننسى بعض الأنظمة التي نزلت في السنة الماضية
مثل نظام الطلاء غير القابل للخدش
والمكابح المصنوعة من السيراميك التي لا تتلف
ونظام إلتفاف الأنوار كما في الفئة E
طبعا هذه الأنظمة ربما لن تنزل جملة واحدة بل ربما تستغرق فترة بحيث يتم
إختبارها تماما لدى الملكة مرسيدس بنز


صعيد المحركات :
في العام 2004 قدمت مرسيدس بنز محركا شذ عن منظومة محركاتها التي تبنى
جميعها - حتى ذلك الوقت - على نظام الصمامات الثلاث لكل إسطوانة وأنزلت
مرسيدس بنز محرك ال 350 مبنيا على تقنية الصمامات الأربع لك إسطوانة
وحينها حققت مرسيدس عن طريق ذلك المحرك أقوى محرك من ستة إسطوانات حيث
بلغت قوته 272 حصانا وكان عزم دورانه جبارا حيث بلغ 350 نيوتن متر
ربما قصدت مرسيدس من ذلك المحرك أن يكون محركا إختباريا لتلك التقنية
التي أضمرت مرسيدس بنز في نفسها نية بناء محركاتها على أساسها
والآن وبعد حوالي السنة والنصف على صنع المحرك أثبت المحرك جدارته وقوته
الجبارة بل وشعبيته في أسواق الإسطوانات الستة وتفوقه على المنافسين
والآن مرسيدس بنز تستعد لخول عام 2005-2006 بمحركات جديدة قوية وكالعادة
وكما هومعروف فإنها بالدرجة الأولى مرتاحة وعالية الجودة جدا ببساطة
من صنع مرسيدس بنز كما أن المحركات القادمة من مرسيدس بنز لن تحتوي على
شواحن هوائية أي أنها عادية التنفس

وسأعرض بعض المحركات التي ستقدمها مرسيدس على سياراتها

محرك 160 الجديد كليا وهو محرك يولد قوة 122 حصانا
محرك 280 محرك جبار بمعنى الكلمة حيث يولد 231 حصانا و300 نيوتن متر
محرك 350 يولد 272 حصانا و350 نيوتن متر كعزم دوران

هناك حديث عن محرك 460 يولد قوة مقدراها 330 حصان ولكن تبقى المعلومات
غير أكيدة
وهناك معلومات عن محرك 400 يولد قوة مقدراها 320 حصان ولكن ليس هناك
معلومات دقيقة إلى الآن
هناك حديث عن محرك 550 جديد كليا ولم يعرف مدى صحة المعلومات حوله
وهناك حديث عن محرك 230 سيكون مؤلف من 6 إسطوانات ويولد 204 حصان وليس
لدي معلومات عن عزم دورانه
كما أن هناك حديث عن محرك 250 يولد قوة مقدارها 214 حصان وليس هناك
ماهو أكيد حتى الآن
أما محركات AMG فهي كالعادة عواصف حقيقية وهناك حديث أن محركها الجديد
سيكون سعة 6.3 لترات ويولد قوة 535 حصانا وليس هناك معلومات مؤكدة
إلى الآن

من خلال هذا كله نرى أن الملكة مرسيدس بنز وضعت نصب عينيها حصة الأسد
وقد فعلت ما ينبغي فعله على كافة الأصعدة حيث وفرت سيارات جديدة
وجددت سياراتها الحالية كما أنها اخترعت المزيد من الأنظمة الرائعة
وبنت محركات أقوى لذا لابد أن موقف المنافسين سيكون صعبا جدا



أما عن العملاق أودي فإنه لم يقف مكتوف الأيدي على كل حال فبعد العاصفة
A8 في عام 2003 وبإلحاقه طراز مؤلف من 12 إسطوانة شديد الرفاهية
والرحابة وبالتأكيد الجمال فإنه الآن يواصل السير في الدرب للتفوق على
المنافسين على جبهات عدة

على صعيد السيارات الجديدة كليا :
تعمل أودي حاليا على إختبار عاصفة جديدة ألا وهي Q7 التي ربما يكون
ظهورها في هذا العام في معرض فرانكفورت الدولي بألمانيا

أما على صعيد تجديد السيارات الحالية
فهناك تحوير طفيف في أشكال طرز فئة A8 بحيث أصبحت أكثر شبها من طراز
الإسطوانات الإثنا عشر
الفئة A6 تغير شكلها بحيث أصبحت أكثر شبها بأختها الكبيرة A8 وبات شكلها
أكثر رياضية وجدية كما تم تحسين داخليتها بشكل أفضل وتم الإعتناء بشكل
ملحوظ بها بحيث حازت على النجوم الخمسة لاختبار الصدام الأوربي في حين
فشلت الفئة الخامسة من بي إم دبليو
الفئة A4 أيضا حظيت بنصيبها من التجديد الذي لعب في صالحها فشكلها بات
أكثر قربا إلى أختها الكبيرة الفارهة A8
إذن فإن أودي لم تترك مرسيدس بنز فقط تسرح وتمرح في الساحة من خلال تجديد
السيارات الحالية بل عملت على تجديد طرازها A6 لمواجهة إكتساح الفئة E
من مرسيدس بنز لساحة السيارات الفارهة المتوسطة الكبيرة في حين تضعف
مبيعات الفئة الخامسة ممثلة بي إم دبليو في هذا القاطع من السيارات
على الأقل في منتطقتنا العربية


أما على صعيد الأنظمة :
بصراحة ليس لدي فكرة عن أنظمة أودي الجديدة التي تنوي تنزيلها في سنة
2005-2006
ولكن تشتهر أودي بأنظمة الدفع الرباعي وتفخر بأنها مخترع نظام تيبترونك
لتبديل السرع الآلي واليدوي في آن واحد
وكذا نظام MMI للتحكم المركزي
كما أعلن أن أودي لحقت بمرسيدس بنز في استخدام الطلاء غير القابل للخدش
الذي كان الفضل من بعد الله تعالى لمرسيدس بنز في إختراعه
وكذا نظام إلتفاف الأنوار الأمامية تبعا لحركة عجلة القيادة
ونبقى بانتظار جديد أودي لعام 2005-2006


أما على صعيد المحركات :
منذ خروج الفئة A8 4.2 في عام 2003 مبنيا على تقنية الصمامات الخمس لكل
إسطوانة كان محرك أودي أكثر من رائع بل كان متفوقا على محرك ال S500
ومحرك ال 745LI من حيث إستخراج الأحصنة من اللتر الواحد
حيث بلغت قوة المحرك 335 حصانا وهو يزيد عن قوة المحركين المذكورين أعلى
على الرغم من كونه أصغر منهما حجما
أما محرك أودي الجديد لهذا العام التجاري 2005-2006 فهو مؤلف من
ستة إسطوانات على شكل V بحجم 3.2 لتر ويولد قوة مقدارها 260 حصانا وعزم
دوران يبلغ 330 حصانا وقد حظي بهذا المحرك سيارة أودي A8 3.2 مع واجهة
تشابه واجهة أختها الكبيرة A8 w
ولست أدري إذا ما كانت هناك محركات أخرى قادمة من أودي
كما تختبر وتحضر أودي شقها الرياضي S من طراز A6 وينتظر بفارغ الصبر
طرازS6R


أما عن بي إم دبليو العملاق الألماني الآخر فإنه يعمل دون كلل على تحقيق
أفضل نتائج ممكنة لعام 2005-2006 وهو يحشد كافة جنده للقيام بالمهمة
على أكمل وجه

على صعيد السيارات الجديدة كليا :
في عام 2004 قدمت بي إم دبليو سيارتها الجديدة كليا الفئة الأولى لتدخل
بقوة إلى سوق السيارات الصغيرة المتعددة الإستعمال والتي يرغب بها أصحاب
العائلات الصغيرة والشباب الذين يقطنون المدن المزدحمة وقبل كل شيء
بالتأكيد عشاق بي إم دبليو
وكانت بي إم دبليو قد قدمت الفئة السادسة في العام 2003 وهي الآن بصدد
الفئة السادسة المعدلة لدى فرعها الرياضي M POWER
هناك حديث عن فئة جديدة كليا من بي إم دبليو تدعى X6 أكبر وأكثر قدرة من
X5 وليس هناك ما هو أكيد حتى الآن

على صعيد الفئات الحالية المجددة :
في بداية العام 2005 قدمت بي إم دبليو سيارتها المترفة والفارهة جدا
الفئة السابعة بأبعاد جديدة وأشكال أفضل عن السابقة ومحركات جديدة أيضا
ويتراوح سبب تعجل بي إم دبليو في استبدال الجيل السابق بين أمرين
الأول : كثرةالمشاكل التي كانت في الجيل السابق
الثاني : تقوية السيارة تحسبا لإعصار مرسيدس القادم الفئة S
فإن كان الآخر هو السبب فإن بي إم دبليو لم تضع وقتها سدى بل استعدت
للعاصفة قبل حدوثها لضمان عدم تأثر السوق بشكل سلبي جدا
قدمت بي إم دبليو أيضا الجيل الجديد من الفئة الثالثة والذي لن أحكم
عليه شخصيا لاختلاف الأذواق والآراء ولكن يبدو لي أن الجيل السابق كان
أكثر جمالا وأن بي إم دبليو خسرت ورقة هامة كانت بيدها على عدوتيها
الفئة C والفئة A4
هناك حديث عن تجديد للفئة الرائعة من بي إم دبليو X5 وآمل أن يكون
التجديد إلى الأفضل لا كما حصل مع الفئة الثالثة
فبي إم دبليو الفئة الثالثة والفئة X5 من أفضل سيارات هذه الشركة و
أكثرها
رغبة ومبيعا في الأسواق العالمية ولانريد أن يتردى حال X5 مرة أخرى
خاصة بعد نزول الجيل الجديد من ML مدججا بجديد الأنظمة والمحركات والهيكل
والتعليق ومع قرب نزول Q7 التي لا يعلم أحد ماذا تخبئ لمنافسيها من كوارث
إذن نرى أن بي إم دبليو قد جددت الكثير الكثير من سياراتها العائلية
وبالتالي لم يبق سوى الفئة الخامسة التي ربما لم يحن وقت تجديدها بعد
لقرب موعد إطلاقها وهذا التجديد إن كان سليما كما حصل مع الفئة السابعة
فهو إنذار بالخطر للمنافسين بأن بي إم دبليو لن تترك الساحة دون أن تأخذ
نصيبها الذي يرضيها


أما على صعيد الأنظمة :
ليس لدي معلومات عن الأنظمة التي زرعتها بي إم دبليو بين أحشاء عملاقها
الفئة السابعة الجديدة ولكن من الأنظمة التي تفخر بها بي إم دبليو
نظام I-DRIVE للتحكم المركزي الذي نرجوا أن يكون قد نال نصيبه من
التحسين
والتطوير بحيث يصبح أكثر سهولة وأقل مشاكلا من سابقه
نظام استمرارالكبح الأوتوماتيكي في حالة كون السيارة في مرتفع فبعد الضغط
لمرةواحدة على المكبح
يكون بإمكان السائق رفع قدمه عن المكابح وتبقى السيارة
في حالة كبح مستمرة إلى انتهاء الحالة التي استدعت الكبح
مصابيح زينون التي كان الفضل باختراعها من بعد الله سبحانه وتعالى
لبي إم دبليو

أما على صعيد المحركات :
تتابع بي إم دبليو خطاها خلف محركاتها ذات التنفس الطبيعي عالية الإنضغاط
المبنية على تقنية الصمامات الأربع لكل إسطوانة متبعة نظامي (( فافترونيك
و دبل فانوس )) الذين يمكنان محركات بي إم دبليو من استخراج قدر ممتاز
وكبير من الطاقة الحصانية وعزم الدوران ولكن للأسف غير آبهة لانضغاط
المحرك
المرتفع جدا مما سيجعل بي إم دبليو تدفع الضريبة من عمر محركاتها
محركات بي إم دبليو الجديدة باتت غاية في القوة بعد أن حظيت بزيادة في
حجمها مما يدلل على شراسة بي إم دبليو وجديتها في التحدي والمواجهة

حيث حل محرك جديد حجمه 4 ليتر مكان المحرك السابق 3.5 ويولد المحرك
الجديد قوة قدرها 306 حصان مقابل 272 حصان للمحرك السابق ويولد عزم
دوران قدره 390 نيوتن متر مقابل 360 نيوتن متر للقديم
كما حل محرك جديد حجمه 4.8 ليتر مكان المحرك السابق 4.5 ويولد المحرك
الجديد قوة قدرها 367 حصان مقابل 333 حصان للمحرك السابق ويولد عزم
دوران قدره 490 نيوتن متر مقابل 460 نيوتن متر للقديم
ويلاحظ تحسن أداء المحركات رائعا وجليا ولكن الخيبة مع بقاء
محرك ال 6 لتر كماهو دون أي تعديل
كما تم صنع محرك ديزل جديد سعة 4.5 بدلا عن السابق حجم 4 لتر
ويولد المحرك الجديد عزما جبارا يصل إلى 700 نيوتن متر وقوة 300 حصان

إذن ربما قصدت بي إم دبليو تعويض تصاميمها من خلال زئير محركاتها
ولكن نرجوا أن لايكون التحسن على حساب الجودة