متابعة- الرياض: اعترفت وزارة التربية والتعليم بأنها تعاني نقصاً شديداً في أعداد المرشدات الطلابيات المتخصّصات في المدارس، وأن الحاجة دفعتها إلى ترشيح المعلمات للقيام بأدوار المرشدة الطلابية، لسد العجز في مدارس التعليم العام وتحفيظ القرآن الكريم من خلال تفريغهن من أعمال التدريس.
وأضافت "التربية" في توجيهٍ لمديريها في المناطق والمحافظات التعليمية أن هناك تحديات ومتغيرات تواجه الناشئة في الوقت الحاضر، وما يصاحبها من تقنيات مرئية ومسموعة ووسائل اتصال مختلفة جميعها تحتم توفر خدمات إرشادية شاملة تقدمها موظفة مؤهلة لهذا الغرض، وهي "المرشدة الطلابية"، ويتضمن دورها تقديم جوانب الرعاية للطالبات بمجالات الإرشاد المتعددة التربوية والاجتماعية والنفسية.
ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل محمد آل ماطر ونشرته "الوطن"، طالبت "التربية" إداراتها التعليمية بالتركيز على سد عجز المرشدات الطلابيات في المرحلة الثانوية بالدرجة الأولى، تليها المرحلة المتوسطة، على أن تقوم إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة التعليمية بتأهيل المعلمات المرشحات للعمل الإرشادي لعملهن الجديد قبل إلحاقهن به من خلال تدريبهن باتباع أساليب إشرافية مناسبة.
وأعلنت "التربية" هذا الشهر آلية جديدة لترشيح المرشدات الطلابيات تضمن شروطا عامة للمعلمة المرشحة منها حصولها على مؤهل لا يقل عن بكالوريوس وخبرة في مجال العمل الإرشادي بمدة لا تقل عن سنتين ولا يقل تقديرها عن جيد جدا في العامين الأخيرين، وأن تتميز بسلامة الفكر وحسن التوجيه واتزان الشخصية واللياقة البدنية والذهنية، وألا يكون قد صدر بحقها عقوبة جزائية في الثلاث سنوات الأخيرة، وأن يكون لديها الاستعداد لحضور الدورات التأهيلية والتطويرية في مجال عملها، إضافة إلى إعطاء الأفضلية لتخصص الخدمة الاجتماعية وعلم النفس وعلم الاجتماع.