عندما يمطر الواقع عليك وابل من الظروف القاسيه
وتقاسمك الهموم لحظات عمرك التي ستذهب بلا عوده
تشعر بأنك رفيق الحزن الدائم وصديقه الذي لايخذله
وفي كل حين لك معه حكاية وصل تفصلكما النهايه
لست قاسيا كما هي الظروف وليست هي بك رحيمه
تظل تصارعك بأمواجها وتغرق فيها بروح مسلوبه
تصرخ في أعماقها كطفل تائه أضاع طريق العوده
علها أن تستوعب شيئا من ألمك وتتركك مع بقاياه
وتصرخ هي في وجهك لكن بصفعات متعطشه
لاتأبه لضياعك في عمقها ولاتهمها صرخة ذابله
لم تعرف الإراده اليها طريقا ولم تسعفها العزيمه
والأهم الى متى ستظل سجين ظروفك والمعاناه
الى متى ستقتل فيك ببطء وأنت تنتظر منها مهله
كن عاقلا ودع عنك نواح الأرامل بدون نتيجه
وانفض غبار اليأس عنك كي ترى كل ماحوله
فحياتك كلها في دوران لاتستقر على اية حاله
إياك أن تجعلها بتشاؤمك وضعفك شبه متوقفه
وأحرص على تغيير محور دورانها لتكن سعيده