الاخطاء الطبية
مقال في جريدة عكاظ اليوم
الأخطاء الطبية
حميد المالكي
الأخطاء الطبية أصبحت تشكل كابوسا لمرتادي مستشفياتنا فكم معافى خرج منها وهو يصارع الموت أو يحمل إعاقة أو جثة هامدة. هنالك أسباب للأخطاء الطبية لم تفتح ملفاتها بعد وعلى سبيل المثال التأمين ضد الخطأ الطبي الذي كأنه وضع لتشجيع الأطباء على الاستمرار في أخطائهم الطبية في مقابل مبالغ بسيطة ثمنا لحياة الناس.
فما الضير لو تحمل الطبيب المخطىء نتيجة خطئه من جيبه الخاص كاملا وطبق عليه نظام سحب ترخيص مزاولة المهنة.
وبتلك الطريقة إن لم تنعدم الأخطاء فإنها ستكون شبه مختفية، وللأسف إن اللجنة الطبية الشرعية لم تكن عونا للمتضرر.
هذا الداعم الحقيقي لمضي الأطباء في أخطائهم والمقدم لهم على طبق من ذهب، وكذلك نجد أن الطبيب في وزارة الصحة لا يقيد بدوام ولا حسومات، ولا مناوبات للاستشاريين يلزمون بالتواجد فيها فبعضهم يمارس مهام تكليفه بالمناوبة من مدينة أخرى عبر الجوال.
رغم تمييز الأطباء عن بقية زملائهم الإداريين والفنيين والمستخدمين، ببدل السكن وبرواتب عالية وبدلات.