لآ تـرتـجـي ضـحـكـي لــيــآ صــــرت غــايــب
ولآ تــرتـــجـــي خــــاطــــر هــمـــومـــه كــثـــيـــره
الـــوقــــت لــعــبـــه مـــــــا نـفــعــهــا طــــلايــــب
وانــــــــــا صـــغـــيــــر ٍ والــلـــيـــالـــي مـــجــــيــــره
وجدي على من مات بالشوق شايب
مـــــا شــافـــت اعـيــونــه ســـواهـــا بــصــيــره
يـــــمـــــرّ عـــــــــــام ٍ والـــمــــجــــارح نـــــدايــــــب
مـرسـومـة ٍ بالـعـيـن لــــو هــــي ضــريــره
جــمــر الــغــلا بـالـشــوق يـلـعــب طــرايــب
والــدمــع يــــذرف مــــن سـبـايــب سـعـيــره
لـــو حـــال بـيــن الـحــبّ سبـعـيـن نــايــب
مـــــــــــــع حــــبّــــنـــــا لله يــــمــــسّـــــه قــــصــــيـــــره
صــحــيــح انــــــا بـــديـــار والـــحــــال عـــايــــب
لـــــكــــــن مـــراســــيــــل الـــمـــحـــبّـــه شــــطــــيــــره
وصـحــيــح مـــــا حــنّـــا عــــــروق ونــصــايــب
لـــكـــن عــــــروق الــقــلــب تــبــقــى ســفــيــره
الــبـــارحـــه عــيـــنـــي كــــمــــا عــــيــــن تــــايــــب
هــــــلــــــت حـــنـــيـــنـــه والـــمـــعـــابـــر غــــفــــيــــره
مــات الـوصـل بالـنـاس والـوضـع سـايـب
وكـــلّــــن عـــلــــى مـــرمــــاه يــــركــــب بــعـــيـــره
أرخـيــت رجـلــي فـــوق ضــلــع الـعـجـايـب
أرجـــي عــســى صــوتــي يـجـيــب الـبـشـيـره
إقــرا كــلام ٍ مـــن صـــدوق الكـتـايـب
وأخــتـــر عــلـــى كــيــفــك ســــــلام ومــطــيــره
رجــــواك بـالـلــي كــــلّ مــــا دبّ هــايـــب
مــا خــاب مـــن يـرجــاه لـــو هـــي كـبـيـره
وأحـــذر رفــيــق ٍ بالـمـواجـيـب خــايــب
ولا الــــــردي مــــــا قــــــد سـمــعــنــا نــعــيـــره
وإن غــبـــت خــلـــك بـالـمـثـاقـيـل جـــايـــب
مـــــدّت كــريـــم ٍ مـــــا مـثـيـلــه خــشــيــره
ناس ٍ تجيب الضيـق قسمـة وهايـب
لــــيــــن الــحــنــايــا هــــزّهــــا مــــــــن عــســـيـــره
الــجــرح لا مـــــن صـــــار بــيـــد الـقــرايــب
يـبـطــي وهــــو بـالـجــوف يـســمــع هــديـــره
أقــفــيـــت عــنــهـــم والـســبــايــب ســبـــايـــب
مــا غـيـر سـيــف الـشــوق ضـيّــع جـفـيـره
أضـــحــــك لــحــالـــي والــــدمــــوع الــضـــرايـــب
والـحـظّ مـثـل احـظـوظ الاسـلـم حـديــره
صـــورة حـبـيـب الـــروح بــيــن الـهـدايــب
مـــــــا تــنــمــحــي لــــــــو بــيــنــنــا كــــــــمّ ديــــــــره
راااقت لي