معظم الناس طيبون بالفطرة
معظم الناس طيبون بالفطرة رغم اعتقاد إن البشر أشرار و لابد انك تصادف الكثير منهم في هذا الزمن و للأسف ينظر إلى الإنسان الطيب نظرة سلبيه و انه إنسان بسيط و على نياته و أصبح مرتبط طيبت القلب بصفة الهبل بالعامية يقولون ( مسكين على نياته قلبو طيب = أهبل !!!)
الحقيقة إن المجتمع لا يقوم إلا على هؤلاء الناس الطيبون الذين يخدمون المجتمع و يقومون بالعطاء بدون مقابل و بدون انتظار من يقدم لهم ثمن خدماتهم و عملهم المجاني في معظم الأحيان يقدمون خدمة الآخرين على أنفسهم و مصالحهم الخاصة
مثل هؤلاء الناس الطيبون يسهل استغلالهم لان نزاهتهم تمنعهم من فعل المثل
الإنسان الطيب أصبح على خطأ و بكل أسف في هذا الزمان المتوحش
الذي تحكم فيه شريعة الغاب ابتداء من الدول الكبيرة و انتهاء بالأفراد
أصبح البقاء للأقوى و اختلف تفسير معنى الأقوى عن الماضي
الآن الأقوى يعني الذي يستطيع أن يخدع و يمكر بدهاء ليستغل الآخرين
و يحقق مصالحه و رغباته الشخصية دون أي اعتبار للآخرين
تحت مبدأ ميكافيلي الشهير ” الغاية تبرر الوسيلة”