مسيرة الدعوة الإسلامية تحتاج للتجديد والتصحيح لتواكب الأحداث
آل الشيخ مترئساً اجتماع مجلس الدعوة والإرشاد
الرياض- الرياض
أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن مسيرة الدعوة الإسلامية في المملكة تحتاج إلى الكثير من الجهود في تجديدها وتصحيحها ومواكبتها للأحداث وضبطها، وجاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة التي عقدها مجلس الدعوة والإرشاد الأحد في الوزارة بالرياض بحضور أعضاء المجلس.
وشدد آل الشيخ على أن مجلس الدعوة والإرشاد هو مجلس نوعي شُكل مع تشكيل الوزارة وهدفه والغاية منه هو مشاركة رؤساء الجهات المعنية الشرعية، وبعض الجامعات في إعداد ضوابط للدعوة وللمساجد وللخطباء وللأئمة لتساعد الوزارة في معرفة السياسة العامة والشرعية والأطر العامة التي ينبغي سلوكها في الدعوة، وفي وضع الخطابة في المساجد، والأنشطة في المساجد وفي غيرها، والمجلس توسع في أنشطته، وأصبح يتناول شأن الدعوة والإرشاد بشكل عام سواء ما يخصنا أو حتى ما يتعلق بالإعلام، والمشاركات الإعلامية لجهات أخرى أو فعاليات في عدد من الجهات.
وقال رئيس مجلس الدعوة والإرشاد إن مسيرة الدعوة الإسلامية في داخل المملكة تحتاج إلى الكثير من الجهود في تجديدها وتصحيحها ومواكبتها للأحداث وضبطها، لأنها ما بين عالم اجتهد أدى ما عليه، وما بين دون ذلك ربما وقع في شيء من الغلط، أو من عدم الموافقة للمنهج الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة.
وبعد ذلك بدأ المجلس في استعرض الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والهادفة إلى بحث كل ما من شأنه خدمة رسالة الدعوة إلى الله، ونشر دينه وإعلاء كلمته وفق منهج إسلامي معتدل يقوم على الحكمة والموعظة الحسنة.