المراء مخلوق جدير بالإكتشاف ... حتى اشعار اخر ؟؟
المراءة في قلب الرجل مخلوق مقدس .. جدير بالاكتشاف .. حتى اشعار اخر ..؟
بعد الاكتشاف ..@@@
يتبين انها مخلوق بسيط .. رقيق ..هلامي التكوين والتفكر .. ؟
وانها هي بالظبط مايحتاجه .. بهذا التكوين الالهي ...
ليس بينها وبين النزول عن عرش غموضها سوى ان تثق باحدهم ... ؟؟
فان كان هذا ( الاحدهم ) زوجا فلا يزيدها الارفعه وعزة وكرامه حتى اخر حياتها ..
وذلك ثمن شرفها الذي حافظة عليه رغم ان بينها وبين ( الا تحافظ علية ) شعرة ..
هناك من يستعجلن كشف انفسهن .. فتسقط هيبتهن على صخور الحقيقة ..
فيكون المنزلق .. الذي لايتوقف باتجاه الهاوية .. حتى تتاكد هي انها مخلوق .. بسيط هلامي التكوين
والتفكير ..
تدفع عمرها كله لترجع كما كانت قبل ان تكتشف حقيقتها القدسية ..التي فرطت بها .. (ولات حين مناص) ..
لذلك قيل ان المراءة كالزجاج .. اذا انكسر .. لايمكن ان يرجع كما كان .. حتى لو عاشت في مجتمع
لايعرف عنها شيئ ..
فهي قد انكسرت في حقيقة نفسها .. !!!
ليس الا ان سلكت طريقا جديد .. يمر ببحر الدموع .. وامطار التوبه ..
لااقول انها تعود كما كانت ..
ولكن النفس المعذبه بذنب الخطيئة .. تجد لها مستقر بعد الشتات والضياع ...
قصص نسمعها .. تدمي القلب ..( نساء يتلاعبن بشرفهن كما يتلاعب الاطفال بالعابهم .. )
***
زمن الاجهزة الذكية تذاكى الشيطان بها على الاعراض الشريفة والانظار العفيفة .. والقلوب النقية ..
من له انسان يحبه في هذا الزمان لايدعه لنفسه .. بل يحيطه برعايته كما يحيط الشمعه من اقل نسمة
تطفئها ..
حتما سيتعرض لضغوط المجتمع ... ولكن ليقاوم ..
وحتما سيتعرض لضغوط التوسل .. ولكن ليتباسل ..
فقط ليضع عينية على الهدف .. ويتجاهل كل شيئ ..
حتى ترسوا سفينة العفاف .. في بيوت الطهارة ..
والشرف ...
...