الى متى يبقى يظل قلبي جريح
الى أين يأخذني مهب هذا الريح
متى يا حبيبتي في حياتي استريح
إن هذا الحب في الدنيا غير مريح
ألا تريديني ان أكـــون صـــريــح
سئمت السفر سئمت الانتظار
سئمت أن أكون في اخر القطار
سئمت أغنية انتهى المشوار
سئمت ان ارى حلمي ينــهـار
سئمت أن يطول ليلي ويتلاشى النهار
أنا الذي احببتك بكل عنفوان
انا الذي أهداكي اللؤلؤ والمرجان
أنا من جعل منكي إمراة يشار لها بالبنان
أنا من جعل منكي أميرة يتغنى لها الزمان
أنا وأنا وأنا
كل هذا الذي أنتي فيه بسببي أنا
لكنك للأسف ضيعتيه وهجرتي الهوى
حرريني من هذا الحب الذي قيدتيه
وأطفي لهيب صدري الذي شعلتيه
جعلتيني كمعطف كنت ترتديه
لكنك في الصيف كنتي ترميه
أو قارورة عطر كنتي تحبيه
حينما ينتهي كنتي تكسريه
أخذتي مني كل ما تريدين
وقتلتي الانسان الذي فيني تحبين
جعلتيني أسيرا للذكريات
أعيش في وهم الاغنيات
فجر هذا الحزن فيني كل العبارات
وأصبحت أبحث عن كل المفردات
التي تجعلني أصنع من القصيدة ابتكار
أصبحت أكتب في كل مكان تحت الشجر والامطار
هزيمتي في الحب أعلنها في هذا المكان
أما حبي للكتابة فلا يهزمني فيها احد
حتى لو عاد من القبر نزار