صورة الفطني وعلى وجهه 20 ألف نحلة تثير زوار الجنادرية
اكتظ الجمهور الزائر لجناح مكة المكرمة بالمهرجان الوطني للتراث الجنادرية 30، حول أحد الصور المعلقة أمام دكان النحال "زهير فطني"، المشارك في جناح مكة.
ويقول "الفطني" وهو من أقدم مربي النحل في المملكة: إن السعودية تمتلك أجود الأنواع من العسل السدر والجبلي وغيره، مضيفًا أن العسل أنواع عديدة، إلا أن الناس تفضل السدر لحلاوة مذاقه، أما لمن أراد العلاج فعسل الشوكة والمجرى الأفضل، منوهًا بأن جمهور الجناح يفضل أنواعاً أخرى غير السدر، مثل الطلح، والسمر، والسلم، والضهي، والقتاد، والصيفي، والسحاه، والبرسيم، والربيعي، والحمضيات، والطلح، مؤكدًا أن العسل يتميز عن بعضه بالشذا الخاص والنكهة، وهذه الميزة تساعد على معرفة نوع العسل بشمه، في حين يسود في كل أصناف العسل رائحة خاصة، يحددها المنبع الأصلي النباتي الذي يؤخذ العسل من رحيقه.
وأشار "الفطني" إلى الصورة الغريبة التي يجمع فيها النحل على وجهه، ويضحك قائلًا: أعرف أن ملكة النحل تجذب الذكور برائحتها، فأخذ واحدة وأضعها على وجهي لتجمع 20 ألفاً من ذكور النحل، ولم أخش اللسعات لأنني أعلم كيف أتعامل مع النحل.
وأوضح "الفطني" أنه يسعى لدخول موسوعة "جينيس" العالمية بهذه الصورة، التي تشبه الدرع الروماني والبيزنطي للجنود في حروب القرون الوسطى.