اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2006, 01:36 PM   رقم المشاركة : 1
بنت الاياويد
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
بنت الاياويد غير متواجد حالياً

 


 

(((( كنوز العادات القديمة لأهل مكة وجدة في رمضان ))))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام والجميع بخير وعافيه ومرقة دافية > شوربة رمضان <

تصوموا وتفطروا والجميع مغفور له بأذن الله

رمضان شهر البركة والغفران وهادي بعض من عاداتنا في مكة وجدة الحبيبة

هههههههه مستعجلة على السمبوسة والشوربة





من عادات أهل جدة و مكة في رمضان قديماً و حديثاً

شهر رمضان في مكة له طابع خاص يختلف عن سائر بقاع الارض فتزدحم مكة في هذا الشهر المبارك ...وكانه بلد لاينام فتجد على مدار اليوم الحركة في الشوارع لاتهدا وان خفت في بعض الاوقات ..فمثلا تكون الشوارع مزدحمة قبل المغرب فتجد الزحام على الفوالين وبائعي السوبيا والشريك والكعك ..وتهدا الحركة عند اذان المغرب وكان هذا البلد لايوجد به احد وتعود الحركة الى الشوارع عند قرب اذان العشاء فتجد اغلب الناس تستعد لصلاة العشاء والتراويح اما في المسجد الحرام واما في المساجد ..فتسمع تداخل اصوات المساجد في صلاة التراويح تداخل قد تشتاق لسماعه ان جربت الصوم في غير مكة ....الله يعمرك يامكة

وفي هذا الشهر يقبل الناس على شراء اللحوم بانواعها منها ما هو خاص بالشوربة التى تصنع من بالحب او الفريك ومن اللحم يايؤخذ من الهبرة لفرمها في المنزل ثم يضاف اليها البصل وقليلا من البهارات الخفيفة وبه تصنع السمبوسك باشكالها المعروفة و لاننسى التزاحم على الفوالين لان هذا الثلاثي العجيب الشوربة والسمبوسك والفول هم قوام المائدة الرئيسية عند الافطار ولا تخلو الصفرة من الحلويات مثل الكنافة او الغربالية وهو عجين يحشى بالفستق او اللوز ......واللقيمات كذلك يصنع اللحوح في المنزل وتضاف عليه قليل من الشيرة ومن احلى مظاهر شهر رمضان المبارك الاجتماع العائلي الذي يدخل البهجة والمسرة في النفوس ولاتخلو الصفرة في طعام الافطار من المشروبات واشهرها السوبيا التى يقبل عليها الناس في رمضان رغم وجودها طوال السنة حيث تصنع من منقوع الشعير وبعضهم يصنعونها من كسر الخبز الجاف واشهر من يبيع السوبيا بمكة عم سعيد خضري فيقال سوبية عم سعيد او سوبية الخضري

ولاننسى ماء زمزم المبارك التى لا تخلوا منه صفرة في رمضان

اما السحور فمن الناس من يعتمد على الطبيخ المعتاد في ايام الفطور كاخضروات المطبوخة على اختلاف انواعها واللحوم في اشكالها المختلفة كالكباب والمقلقل والمختوم او المكرونة مضافا اليها شيئا من اللحم المفروم ولاتخلو صفرة السحور من الحلويات كالمهلبية والسوكدانة والالماسية وخشاف الزبيب الذي يغلى ثم يضاف اليه قليل من النشا

ومن العادات المحببة الى النفس في هذا الشهر الكريم تبادل العوائل فيما بينها للمأكولات التى يتم طبخها في المنزل (طعمه) ...اصبر يا واد لا تروح بالصحن فاضي خليني احط فيه حاجة...عيب ايش يقولوا علينا الناس ...

ومن مظاهر هذا الشهر الكريم في الشوارع كثرة بسط البليلة في الحارات والازقة والاسواق التى يقول بائعها "يا بليلة بللوكي سبع جواري طبخوكي" ومن مظاهر هذا الشهر ايضا ظهور ما يشبه المطعم المصغر على ارصفة الشوارع في اماكن معينه لتقديم اطباق الكبده الجملي او الضاني ..............ومن يقوم بالبيع في هذا البسط هم من ابناء مكة

واهل مكة على مدى الازمان يحرصون على اداء صلاة التراويح في المسجد الحرام او في المساجد المنتشرة في الحارات وبنفس الطريقة التى تؤدى بها في الحرم

ومن اجمل مظاهر رمضان الشعبية المسحراتي ونقره على طبله لها ايقاع خاص خاصة عندما يقول "اصح يا نايم وحد الدايم " وهذه العادة لم تعد موجودة ولايوجدله اي اثر .وكان الهدف منها في تلك الازمنة تنبيه الناس لتناول السحور قبل اذان الفجر لانهم كانوا ينامون مبكرين ومنهم من يفوته السحور اما الان فالقوم سهارى نهارهم ليل وليلهم نهار ولم يعد للمسحراتي اي دور .

وفي خلال هذه الايام المباركة تشترى الاقمشة للذكور والاناث والاطفال لتجهيزها للعيد السعيد مع التوابع الاخرى كالفنايل والسراويل والكوافي ...ويشتد التزاحم على الخياطين اما الحلاقون فان الزحام عليهم يبدا في اخر ايامرمضان سواء للرجال أو الاطفال ويكاد يكون رمضان من المواسم الهامة للحلاقين

يبدأ الاستعداد لهذا الشهر الفضيل مع الأيام الأولى من شهر شعبان ويتمثل ذلك في مظاهر قد تبدو بسيطة ولكنها أكثر خصوصية, حيث يبدأ الأهالي بتكديس المواد الغذائية وشراء الأواني المنزلية استعداداً للولائم والعزائم التي تحلو مع نفحات هذا الشهر الكريم, ومن أشهر العادات تلك التجمعات العائلية في بيت كبير العائلة وتناول طعام الإفطار أو السحور جماعة، وهذه السمة سائدة في معظم مناطق ومدن المملكة.



راعي الفول



المسحراتي

ولا يزال الفول يمثل الأكلة الشعبية الأولى في وجبة الإفطار, وأجود أصنافه ما كانت حبته صغيرة، كما تعد الصيادية من أشهر الأكلات الأساسية في وجبة السحور خاصة لأهالي جدة, ومكونها الأساسي هو السمك وهي تعد بطريقة تحمير الأرز بعد خلطه بالبصل المقلي والزيت والحُمر ومن ثم يسقى بحساء السمك المسلوق ليصبح لونه أسمر وأهل جدة أدرى بالصيادية من غيرهم فهم العارفون بأصناف السمك وأنواعه, وتعتبر هذه الوجبة عادة لهم منذ قديم الأزل وخصوصاً في شهر رمضان المبارك.


وتعد السوبيا المشروب المفضل والأساسي في شهر رمضان المبارك والمسيطر على أغلب الموائد الرمضانية في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة, وهي من أشهر المشروبات التي ترتبط بهذا الشهر الكريم والتي تعود عليها أهل جدة منذ القدم.

أما الدبيازة فهي نوع من الحلوى المعروفة لدى أهل جدة ومكة والمدينة ويبدأون في تجهيزها أواخر شهر رمضان المبارك استعداداً لتناولها في أيام عيد الفطر السعيد خاصة في وجبة الإفطار الصباحي وهي عبارة عن مجموعة من المكسرات التي تتألف من الزبيب والبندق واللوز والمشمش الجاف وعين الجمل وهذه الأكلة يحرص عليها أهل الحجاز بصفة عامة وأهل جدة بصفة خاصة, وتقوم ربات البيوت بتجهيزها داخل البيوت.

ويعتبر المعمول (الكعك) بالتمر واللوز والسكر من الأكلات التي يحرص على تناولها أهل جدة ومكة والمدينة في وجبة الإفطار في أول أيام عيد الفطر المبارك, لذلك تبدأ ربات البيوت وخصوصاً في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك بشراء لوازم المعمول لتجهيزه وهذه من العادات الأساسية للأهالي والتي يحرصون عليها حتى يومنا هذا.

المسحراتي
ارتبط شهر رمضان بالكثير من المناسبات والعادات والتقاليد الجديدة التي ظهرت ولم يكن العرب يعرفونها من قبل مثل شخصية "المسحراتي" وهو الرجل الذي يطوف ليلاً بالبيوت ليوقظ الناس لتناول وجبة السحور قبيل آذان الفجر، أي أنه هو الذي يقوم بعملية التسحير، والسحور وعملية التسحير هي دعوة الناس للاستيقاظ من النوم لتناول الطعام في ليالي شهر رمضان، والمسحراتي هو الرجل المميز في شهر رمضان المبارك والذي ينحصر عمله فقط في هذا الشهر الفضيل، ومن المعروف أن لكل حي مسحراً أو أكثر حسب مساحة الحي وعدد سكانه، ويبدأ المسحر عمله قبل موعد الإمساك بساعتين تقريباً، حيث يحمل طبلته ويبدأ رحلته في إيقاظ سكان الحي والحارة للسحور أو للتسحر، ويستخدم "المسحراتي" في عمله طبلة تعرف بـ "البازة"، إذ يُمسكها بيده اليسرى، وبيده اليمنى سير من الجلد أو خشبة يُطبل وهو يردد لوناً من التراث، و"البازة" عبارة عن طبلة من جنس النقارات ذات وجه واحد من الجلد مثبت بمسامير وظهرها أجوف من النحاس وفيه مكان يمكن أن تعلق منه، وقد تسمى طبلة المسحر، أما الكبير من هذا الصنف فيطلق عليه "طبلة جمال"، ويردد المسحراتي بعض الجمل التراثية مثل "قم يا نائم وحد الدائم" و"السحور يا عباد الله".

والمسحراتي يقتصر عمله في ليالي شهر رمضان المبارك فقط، أي أنها المهنة الوحيدة التي يعمل صاحبها شهراً واحداً في السنة، وقد ارتبطت أجرة المسحراتي ببعض التغييرات على مر العقود، ففي منتصف القرن التاسع عشر كانت الأجرة مرتبطة بالطبقة التي ينتمي إليها المتسحر، فمنزل الشخص من الطبقة المتوسطة على سبيل المثال عادة ما يعطى المسحراتي قرشين أو ثلاثة أو أربعة قروش في ليلة العيد، ويعطيه البعض الآخر مبلغاً زهيداً كل ليلة، ولم يكن للمسحراتي أجر معلوم أو ثابت، غير أنه يأخذ ما يجود به الناس صباح يوم العيد، وعادة ما كان الأجر يؤخذ بالحبوب، فيأخذ قدحاً أو نصف كيلة من الحبوب سواء كانت ذرة أو قمحاً ولم يكن أجراً بالمعنى المفهوم ولكنه هبة يجود بها كل حسب قدرته، ورغم اختفاء الكثير من الفنون المرتبطة بالمسحراتي سواء في القرية أو المدينة إلا أن وظيفته الأساسية ما زالت حتى الآن الإمساك بالطبلة أو الصفيحة والطرق عليها بالعصا والنداء على كل سكان الحي كل باسمه داعياً إياه للاستيقاظ، ولا يزال المسحراتي يحتفظ بزيه التقليدي أثناء التسحير وهو الجلباب، وقد يستخدم الدف بديلاً عن البازة.

ظهور المسحراتى
وعلى مر العصور ومع اتساع رقعة الدولة الإسلامية وتعدد الولايات بدأت تظهر وسائل أخرى للإعلام بوقت السحور وبدأ المسلمون يتفننون في وسائله وأساليبه، حتى ظهرت وظيفة المسحراتي في الدولة الإسلامية في العصر العباسي، ويعتبر والي مصر عتبة بن إسحاق أول من طاف شوارع القاهرة ليلاً في رمضان لإيقاظ أهلها لتناول وجبة السحور عام 238هـ، وكان يتحمل مشقة السير من مدينة العسكر إلى الفسطاط مناديا الناس "عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة".

وفى العصر الفاطمي أصدر الحاكم بأمر الله الفاطمي أمراً بأن ينام الناس مبكرين بعد صلاة التراويح، وكان جنود الحاكم يمرون على البيوت يدقون الأبواب ليوقظوا النائمين للسحور، ومع مرور الأيام عين أولو الأمر رجل للقيام بمهمة المسحراتي كان ينادي: "يا أهل الله قوموا تسحروا"، ويدق على أبواب البيوت بعصاً كان يحملها في يده تطورت مع الأيام إلى طبلة يدق عليها دقات منتظمة.

وقد عرف العصر العباسي التغني بشعر "القوما" للتسحر، وهو شعر شعبي له وزنان مختلفان، الأول مركب من أربعة أقفال، ثلاثة متوازية في الوزن والقافية، والرابع أطول منها وزناً وهو مهمل بغير قافية، وغلب عليه اسم (القوما) من قول بعض المغنين لبعض: "نياما قوم.. قوما للسحور، أو قوما للتسحر قوما، واخترع هذا الشعر بغدادي يدعى أبو نقطة للخليفة الناصر لدين الله العباسي، وأعجب الخليفة به وطرب لاستماعه، وكافأ أبو نقطة بإجراء عطاء سنوي عليه، وعندما مات أبو نقطة خلفه ولده الصغير وكان حاذقاً لنظم "القوما"، فأراد أن يعلم الخليفة بموت أبيه ليأخذ وظيفته فلم يتيسر له ذلك، فانتظر حتى جاء رمضان ووقف في أول ليلة منه مع أتباع والده قرب قصر الخليفة وغنى القوما بصوت رقيق رخيم فاهتــــز له الخليفة وانتشى، وحين هم بالانصراف انطلق ابن أبي نقطة ينشد: يا سيد السادات لك في الكرم عادات، أنا ابن أبي نقطة، تعيش أبي قد مات، فأعجب الخليفة بسلامة ذوقه ولطف إشارته وحسن بيانه مع إيجازه، فأحضره وخلع عليه ورتب له من الأجر ضعف ما كان يأخذ أبوه.

وهكذا انتشر المسحراتي في مختلف البلدان وبالذات في مصر، حيث اشتهرت على مر العصور بطريقة المسحراتي، وظلت لسنوات طويلة إلى أن وصلت لعصرنا الراهن، إلا أنها في السنوات الأخيرة أخذت في التراجع بسبب كثرة الوسائل العصرية التي تساعد الإنسان على الاستيقاظ دون الحاجة إلى تذكير، كما أن العادات قد تغيرت وانقلبت الموازين، فأصبحت مثل هذه العادات القديمة شيئاً تراثياً بالنسبة للكثيرين، وأخذوا يتسلون بالوسائل الحديثة، فأصبح الكثير من الناس يسهرون حتى الفجر في مشاهدة البرامج والمسلسلات التلفزيونية أو السهرات المتنوعة عند الأصدقاء أو في أي مكان آخر مما أدى إلى انقراض هذه المهنة وغيرها من المهن التي ظلت صامدة لعشرات بل مئات السنين تحت رياح التغيير والعولمة.

فين أيام زمان الحلوة

كل عام وانتم بألف خير وعافية وكل الشكر للمتابعة الكريمة



تحياتي وحبي وتقديري

بنــــــ الأياويد ــــــت






التوقيع :



( بنت الايـــــــاويد )

رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تمييز العادات عن العبادات ناصر الزعبي المنتدى الإسلامي 13 04-08-2010 09:42 PM
بعض العادات السيئة....؟ Mr-Nick :: الحوار والنقاش الجاد :: 6 19-02-2009 04:04 PM
العادات السيئة... و أبو تـــركي :: منتدى الرائدية الصحي:: 13 07-08-2006 02:18 AM
اسأل عن رمضان .. ونحن نجيب ! ! أبو رائد المنتدى الإسلامي 3 28-09-2005 05:42 PM
العادات السبع للأشخاص الناجحين سطام الشمري :: المنتدى العام :: 1 11-08-2005 03:41 AM



الساعة الآن 05:39 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت