بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته :
" لو كان المليون مسلم ذبابة.. لكان طنينهم وحده يقتل الأعداء !!! "
عبارة سمعتها من د. عمر عبد الكافي، فوقفت عندها طويلا وتأملتها، وقلت في نفسي:
صدق الرجل، فلو لم نكن نملك إلا سلاح الطنين، فالتقينا مجتمعين متوحدين فسلطنا سلاحنا على عدوّنا لهزمناه.
فكيف أخي المسلم ... ومعادلة النصر والفوز محفورة في دروبنا:
إيمان + منهج متكامل "القرآن" + أمل وإرادة + إمكانيات هائلة = نجاح أكيد
إننا نملك الإيمان بالله
وبين أيدنا منهج عظيم متكامل
وعندنا الأمل الأكيد بنصر بَشَّرَنا به رافعُ السمواتِ بلا عَمَد..
و كل خلية من أجسادنا تنبض بالإرادة والثقة والعزم .. فكيف لا ننتصر !!
وفي هذا يقول مصطفى السباعي رحمه الله :
< يا شباب الإسلام... إن الإسلام لم يدخل في معركته الكبرى بعدُ...
ولن يدخلها إلا يومَ يستوثقُ من تنظيم صفوفِنا.. وكفاءةِ قيادتنا..وحسنِ طاعتنا .. وجودةِ عملنا
ومعرفتنا لأهداف معركتنا ضد أعداء أمتنا
يا شباب الأمة... لا تسألوا عن وقت المعركة, فذلك مرهونٌ باستعدادنا
ولا تسألوا عن مكانها, فذلك علمه عند ربنا >
.............................
فكونوا دوما على استعداد وأعدوا .... " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ.... "
اعدوا ما استطعتم من قوة العلم والفهم..
وقوة العمل والإنتاج..
وقوة العزم والحق..
وقوة غرس الحب والخير بين الناس.
وكونوا... " كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ... "
وسيكون النصر بإذن الله ..
ــــــــــــــــــــــ
منقووول
وماتوفيقي إلا بالله