كان هناك شاب بار بابيه وامه وكان هذا الشاب يعمل على قارب يقوم بتوصيل الناس من ضفة النهر الى الضفه الاخري واخذ اجر بسيط على ذلك وكان هذا الشاب يقاسي الفقر هو و والداه
والدخل الوحيد عليهم من هذا القارب . في يوم من الايام اوصل عجوز وبنتها وصار بنهم شي من التعارف واعجب هذا الشاب بأدب هذه الفتاه وحيائها فأراد الزواج منها وعرض ذلك عليها
وقالت لامانع على ان يوافق والداك فهذ الى واليه واخبرهم بخبر هذه الفتاه
وكله امل على ان يوافقوا على هذ الامر ولكن المفاجئه والتي لتكن في الحسبان انهما رفضا ذلك.
فأصيب بإحباط شديد. عاد هذا الشاب الى عمله ومرت الايام والسنين فقام بإصال امرأه وطفلها
وفي الطريق اخذ ينظر الى هذه المرأه وكأنه يعرفها وذا به يتكر تلك الفتاه وكم كان مغرم بها
وفي هذه اللحظات وسوس له الشيطان وسوست له نفسه الأماره بالسؤ فأخذ يراود هذه المرأه عن نفسها فلما ابت اخذ الطفل منها وصار يهددها الم تفعل مايريد والا قتل الطفل فابت وخذ يدا الطفل في الماء ويخرجه وهي ثابته حتى مات الطفل وهي لم تستسلم ثم قام بخنق هذه المرأه حتى قتلها ورماها وطفله في الماء .
ترك هذ الشاب هذه المهنه وصار يعمل جزار وبعد سنين على هذا الحال حدث امر عجيب ففي احد الليالي وفي ساعة متأخره وهو عائد الى بيته سمع صوت استنجاد فتجها الى مكان الصوت وذا به يجد
رجل ساقط على الارض والدم يزف من بغزارة فحينما اراد ان يساعده ويحمله سقط ساطوره الذي يستخمه في تقطيع اللحم على هذا الرجل فتلطخت بالدم وحين حملها اذا بالناس قد اجتمعوا حوله ورأو رجل مدرج في دمائه والجزار يحمل ساطوره فأمسكوا به وقالوا انت القاتل فاخذ برر موقفه ولكن هيهات فقد ضبط بالجرم المشهود وحكم على هذ الجزار بالاعدام شنقا وعندما وضعوا الحبل في رقبته
ضرخ وقال انا استحق القتل ولكن لا لأني قتلت الرجل فأنا لم اقتله ولكن لأني قتلت امرأه وطفلها قبل سنين ولم يكتش هذا الامر احد ولكن الله يمهل ولايهمل. انتهت القصه
وانا اقول حديث النبي صلى الله عليه وسلم( القاتل يقتل ولوبعد حين)