كان ياما كان
وفي سالف العصر والأوان
حيث الصرقعه والجنان
وقمة الزحفان
في صبحية العرس قام العريس قبل العروسة ودخل إلى المطبخ
وحضر ما لذ وطاب من الطعام
مستخدما أفخر الأواني وأغلاها ثم ذهب وصحى زوجته
ولم يسمح لها بمغادرة السرير لتذهب إلى المطبخ وتتناول الفطور
بل أحضر لها الفطور إلى السرير وبعد أن تناولت الفطور
لم يسمح لها بمغادرة السرير لتذهب إلى الحمام لتغسل يديها
بل أحضر لها الماء والصابون إلى السرير
ثم قال لها ما رأيك حبيبتي أن نشرب فنجان قهوة في غرفة الجلوس
فوافقت وبالطبع لم يسمح لها بأن تحضر القهوة
بل حضرها بنفسه ثم جلس يغازلها
فقال لها : ما رأيك حبيبتي هل أعجبك هذا البرنامج ؟
فأجابت : طبعا هذه هي الحياة الزوجية والا بلاش
فقال لها : حسنا بما أنها أعجبتك
عليك كل يوم ان تطبقي كل ما رايته