د. لطف الله بن ملا عبد العظيم خوجه
حملت إلينا الأنباء خبرا سيئا..؟!!.
خبرا في صورة ..
عرض نبينا، وسيدنا، وقدوتنا، وإمامنا، وحبيبنا فيها: ينتقص، وينتهك ؟؟!!.صحف دنماركية تعبث بمقامه..!!
ومقامه مقام الخلة؛ فهو أحب الخلق إلى الله تعالى ..فيا ويلهم من الله تعالى، حيث قال:
- (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب).
وأكبر الأولياء وسيدهم: محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم..فالله تعالى قد آذنهم بالحرب:
- {اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاء عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }.المسلمون نوَّم ..؟!!.
لو مال تلف، أو بيت تهدم، أو وطن سلب..
لسمعت صياحا ووَلْوَلَة، وإقساما: لنثأرن قاتله الله ما أكفره..!!.
فأين هم أهل الصولة والزمجرة ؟!!.
أين هم لم نسمع لهم حسا، ولم نر قلما يدفع ظالما ما أفجره ؟!.
إلا قليلا، احتسبوا، وغضبوا..
فكتبوا، واستنكروا..
وعن الأمة عذابا، كاد يحيق بها، دفعوا..
فالذب عنه فريضة، ولا يحل للأمة ترك الفريضة.
ومن موجبات العقوبة، الاجتماع على ترك الفريضة.
* * *