سيدتي ... كم أحرقتني لحظات الانتظار ...
تمر الساعات واللحظات هنية علي ثم لايلبث ان يمر طيفك بمخيلتي ... حتى ينطرح في ذهني ألف سؤال وسؤال ؟؟
أين أنتي ؟ وكيف أصبحت الآن ؟ وهل استمريتي في أخذ الجرعات المحددة لك ؟؟
سيدتي لو أن الأمر لي لأخذت علي يدك ..
ألا يبعث فيك الأسى والشفقة منظر رجل محطم حطمه التفكير والوساوس المتراودة عليه ..!
أين أجدك الآن ؟
هل أنتي على سفح جبل أو على موجة شطٍ
المعذرة غن استرسلت في خيالاتي الشاعرية ...
ولكن لا أقول إلا أن غيــــابك قد قتلني واحرقني
فارحميني ... والله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه