[align=center]بعد السلااام ....
أخواني الأعزاء اسعد الله أوقاتكم بكل خير وبعد
موضوع يصعب حصره وتزيد مشاكله يوما بعد يوم
في عام 1424 هـ كانت نسبة الطلاق بين حديثي الزواج بنسبة 33%
وهذه نسبه عالية جدا جدا بالنسبة لمجتمع كالسعودية
أقول أن نسبة الطلاق عالية جدا ولكن هل هناك من حلول
لنستعرض بعضا من الأسباب وأرجو الإضافة من عندكم فسيغيب عني الكثير منها
من أهم الأسباب هي عدم وجود تنازلات بين الزوجين أي أن الزوج يصر على
رأيه والزوجة أيضا تصر
على رأيها حتى يصلوا إلى باب مغلق ولا مناص من الطلاق في رأيهم.
أيضا من الأسباب هي كون الزوجة عاملة أي أنها موظفة فيكون الاختلاف على
الراتب بين الزوج والزوجة
و هناك أيضا الاختلاف الطبقي سواااء في مستوى المعيشة بين الزوج والزوجة
أو المستوى الثقافي والتعليمي
من الأسباب أيضا هو إصرار الزوج على انه صاحب القوامة وان رأيه هو الأهم إما
الزوجة فلا رأي لها البتة
حتى وان كان رأيه خطا وان أفهمته ـ زوجته ـ انه خطأ ولكن كيف يرجع عن
رأيه أمام زوجته .
أيضا هناك الكثير من شبابنا يعتقد أن الحياة الزوجية مجرد لهو وشهر عسل
ورومانسية ولكنه يصطدم بالحياة
الحقيقية والتي لا تخلو من ملح الحياة وهو المشاكل.
الرؤية الشرعية قد تكون سببا من الأسباب
أن تكون الزوجة غير ملمة بواجباتها الزوجية والمنزلية كالطبخ والغسيل
والاهتمام بتدبير المنزل ..
هذه هي الأسباب ولكن مالحلول ؟؟؟
وهل تعتقدون أيها الأحباب أن المجتمع اخطأ في عدم وضع منهجا معينا لعلاج
مشكلات الطلاق أو البحث
فيها وتنوير الناس بأسبابها
هل تعتقدوا إن عدم وجود لجنه خاصة للحد من الطلاق ولحل المشاكل الأسرية
فلربما تكون الحلول بسيطة إذا
قسناها بتشتت أسرة أو ضياع أطفال أو خسارة الأموال المكلفة وقتل سعادة
الشاب أو الفتاة المستقبلية بتجربة
فاشلة وتعيسة وملله...
ايضا اقول في راي شخصي من لم يكن مقتنعا بالزواج فلا يقدم عليه لان الاقدام عليه سيؤثر سلبا على حياته
فسيهرب من حياته الزوجية الى سهرات خارج المنزل ويترك ذلك الشي الذي يحسب انه اشتراه بماله
ليستمتع به فترة ثم يتركه ان صح التعبير
هل وجب علينا أن نضع الاختصاصين الاجتماعيين في مكانهم المناسب للقيام
بذلك العمل الشاق والكبير...
ام اننا سنقول وكالعداة لا يوجد لا يوجد إلى أن يتفسخ المتجمع وبعد فوات
الأوان .[/align]