قال تعالى { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { التأني من الله، والعجلة من الشيطان }.
لكي يعتبر كل من يقود السيارات.
ووضعت لكم بعض الاسئله واجوبه من بعض المشائخ...
يقول سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله....
لا يجوز لأي مسلم أن يخالف أنظمة الدولة في شأن المرور، لما في ذلك من الخطر العظيم عليه وعلى غيره. والدولة - وفقها الله - إنما وضعت ذلك حرصاً منها على مصلحة الجميع، ورفع الضرر عن المسلمين...
سؤال موجه الا شيخ...
شخص توفي بسبب حادث سيارة من السرعة الزائدة؟
يعتبر قتل نفسه خطأً ، إذا كانت السرعة هذه هي سبب الحادث فقد قتل نفسه خطأً لأنه لو سُئل : هل أنت أسرعت لتموت ؟ لقال : لا ، فهذا ليس بمنتحر ، ولكن يقال : إنه قتل نفسه خطأ "
ما حكم الشرع في من لا يحترم بعض قوانين السير عندما يتبين له أن ذالك لن يؤدي إلى حوادث ؟
الفتوى ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن قوانين السير من الأمور التي وضعت من أجل ضبط المرور في الطرقات، وتنظيم السير فيها، حتى لا تعم الفوضى، وتكثر الحوادث، والغالب أن مخالفة السائق لهذه القوانين قد يحدث بسببها ضرر، إما عليه، وإما على غيره، كما أن الرجوع في ذلك إلى اجتهاد السائقين لا ينضبط، لاختلاف أحوالهم وتقديراتهم.
وعليه، فإن مراعاة المصلحة الغالبة العامة مقدمة على المصلحة المظنونة الخاصة، فالتزام قواعد السير حينئذ واجب، خصوصاً تجاوز الإشارات الضوئية، أو السرعة الزائدة، وما كان مثل ذلك مما هو مظنة الضرر، وإن كان أحياناً لا ضرر فيه.
والله أعلم.
منقول