يقال بأن معالي وزير البترول والثروة المعدنيه سيقوم بزيارة لمدينة الورود الخفجي
أو حسب الاسم القديم (( الزهور ))المدينه وليس المدرسه مدرسة الزهور
وسيتفقد الوزير الشركه وسيقوم بافتتاح بعض المشاريع المنجزه مثل مبنى الإدارة الجديد
والمرحله الاولى من سكن العوائل بالاضافه الى وضع حجر الاساس لبعض المشاريع الجديده بالشركه
كما سيقوم بزيارة المنطقه الخاصه بعمليات الزيت لتفقد وضع العمل ورؤية منجزات ارامكو العظيمه
وسيقوم الوزير برئاسة اجتماع الشركه السنوي
وبعد ذلك سيتناول الوزيرالغداء مع كبار مسئولين الشركه وبعض مدراء الدوائر الحكوميه وعلى
راسهم محافظ الخفجي م / بدر العطيشان
وسيتم الاخذ والعطاء بالأفكار والبرامج النيره .
وسيركب الوزير الطائر الميمون عائدا الى وزارته بكل حب واحترام .
حسب المشاع وحسب ما يقال واكد الرجل الأول بالمملكه الملك عبدالله بأن معالي الوزير
قدم من القاع إلى أعلى الدرجات .
من هذا وذاك يعتبر الوزير من فئة العمال أو بمعنى أنه جرب وعرف العمل والظلم والتسلط
وهضم الحقوق وضياع الامال .
معالي الوزير :
أبنائك العاملين بالشركه تحت غطاء المقاولين لهم الكثير والكثير من المشاكل والهموم
فهم يا معالي الوزير احق بالجلوس معك
فهم ابناء هذا الوطن الغالي .
ابنائك وبناتك العاملين أو المطرودين من مدارس الزهور لهم حق بالجلوس معك
وزيرنا الغالي وزيرنا ..........
الكثير والكثير من المشاكل بالشركه موظفي الأمن الصناعي تحت غطاء مقاول
موظفي الخدمات بالشركه عامه على نفس الوضع
موظفي مستشفى الشركه على نفس الحال .
وزيرنا العزيز :
ابتسامتك الطيبه بعد اجتماعات اوبك تعطي معنى للكثير من المستوردين للنفط أو المضاربين به .
فلا يخفى على أحد أن الوزير السعودي له الثقل الأكبر على مستوى العالم النفطي .
هل تكون زيارة الوزير للخفجي أمل لموظفي الشركه والعاملين مع الشركات المسانده .
هل يعطي الوزير بعد الله سبحانه وتعالى أمل لزهور الخفجي بالحياة (( الزهور المدينه ولا الزهور
المدرسه )) أم يبقى الوضع على ما هو عليه .
يقال بأن أحد المسئولين بأحد الدول العالميه يقول سر تقدمنا بأننا نهتم بالمواطن قبل المنشاة او الآله
اهلاً وسهلاً بالوزير الكادح
القادم من فئة العمال