الحمدلله على جميع نعمه والحمدلله أن لم يجعلنا محتاجين لأحد إلا إليه . وأنا كإنسان عادي وكإنسان يقضي حوائجه عندما أذهب إلى السوبرماركت أو إلى البنك لأسحب بعض المال يشد أنتباهي بل ربما أتعثر بها تلك المرأة التي تجلس وتمد يدها من حاجة ألمة بها والله أعلم بحالها أهي صادقة أم ... ويساندها بهذا الموضوع أيضا طفلها الذي تعلم بعض الكلمات التي تستعطف القلوب فأنظر وألتفت حولي وأقول بعفوية (( وين الخيرية عنهم )) ثم أنصرف. وهذه الظاهرة لم تكن موجودة في الخفجي من قبل أو نادرة الوجود أما الآن فأصبحت حجز أماكن أو تجد في نفس المكان أكثر من منافس(( المنافسة الحرة ومنع الإحتكار عنصر أساسي من أسس النظام الرأسمالي ... )) . والسؤال للخيرية لماذا عندما يرى موظف الخيرية تلك المرأة لا يحرك ساكنا ؟؟أيضا عندما آتي في المرة القادمة بعد شهر أو شهرين لماذا أجد نفس الموظفة عفوا نفس المرآة التي تمد يدها ؟!!! يعني لم يمر عليها موظف الخيرية ويسألها لما تشحذين ولا هي أخذت حاجتها ومشت بل أصبحت وظيفة لها وأيضا أصبحت تلك المرأة ظاهرة طبيعية بالنسبة لموظف الخيرية.
وأحمل المسؤولية للخيرية ليس من باب أرم التهمة وامش بل لأنها هي الجهة الأساسية التي لها علاقة بهذه المشكلة وأي شخص تسأله عن هذه المشكلة سوف يقول بدون تردد (( وين الخيرية عنهم))[/[/align][/size][/color]color]