صبآحكم ومسآئكم جمآل
تَخيّلْ/ـوا مَعي لـ ثوانٍ و تَمعَّنْ/ـوا قليلاً هاهُنا ،،
عندما تفتحُ عينيگ لـ تجدَ أباگ يگِنسُ أرضيــه معهدْ أو شرگِــهٌ ،، بماذا تشعُرْ ،،؟
×××
عندما يُصادِفُگ أن تُولد لـ عائلـهٍ لآيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّگ ،،
و أنتَ طفلٌ عاجزْ ،،
تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس ،، تتگِفّلُ والدتُگ بـ مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافـه
ٌ ) في نفس المدرســهٌ التي تدرسُ فيها أنت ،،،
بماذا تشعُرْ ،،؟
×××
عندما تگِون أنتَ موسوماً بـ " بشرتِگ السمراء جدّاً" وأنتَ الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگِتظّ بـ المستهزئين و السّاخرينَ جداً جداً ،،
بماذا تشعُرْ ،،!
×××
عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّا مجمّعاتٍ سگِنيـهٌ و فلل و قصورٍ لم تطأها
يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحلآمگِ لم تفعل ،،،
وعندما تعودُ بأذيال الخيبـهٌ إلى بيتگ _عفواً ،، گِوخگ_ في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤادگ
تُفاجأُ بـ الحقيقـهٌ التي لطالما تهرّبتَ منها ،،
بيتُگ لآيُقارنُ بما گِنتَ منذ برهـهٍ تتنزّه في التّحديق بـهٌ ،،،
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودُّ لو أنّگ گِنتَ أعمىـآ ،،، بماذـٍآ تشعُرٍ ،،؟
×××
عندما تستفيقُ گِلَّ ليلـهٍ على صراخ والدتِگِ يضربها أبوگِ الذي أسگِرَهُ قدحُ خمرٍ لعين ،، كم تگِرهه أفسدَ أبآگ ،،
بماذا تشعُرٍ ،،؟
×××
عندما تنالُ منگ أشباهُ البشر في الواقع بـ سياطِ الثرثرة و الخوْضِ في عِرضِگ دون وجـهٌ حقّ ،،
وحتّىـآ هُنا في الخيال في الأحلام في الأوهام ،، هُنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هُنا أيضاً فـ نالوا منگ ولم يگِتَفُوا بعد ،،، !
بماذا تشعُر ،،؟
×××
عندما يُذهلُگ داعيـهٌ فذٌّ نَيِّـرٌ فگِره ،،
أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب ،، و جعلتـهٌ قدوتـگ و قنديل دربگ ،،
تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـهٌ بنفسـهٌ ،، و تحرّر من فگِره ذاك و تبنّىـآ أفگِارَ من گِان يدعوهم إلى دينـهٌ ،،
بماذا تشعُرٍ ،،؟
×××
عندما ترىـآ أشلاء أطفال الغد ،، ممزّقــهٌ أخترقها صاروخٌ .. أو ... أو
فَجّرَتها قنبلـهٌ عنقوديــهٌ وضعها أحد جنود الإحتلآل ،،
بماذا تَشعُرْ ..؟
×××
عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف گِما أوصاگ بها
الشَّرع ،، تتفاجأ بـ خيانة زوجتِگ
لگ و ترىـآ عياناً ما يُثبِتُ ذلگ ،، ( أو العگِس )
بماذا تَشعُرْ ..؟
×××
و عندما تقرأُ گِلَّ هذا الذي سبق ،،
بماذا تشعُرْ ..،،، ؟
تضاربٌ و تزاحُمُ مشاعـر ،، اضطراب ،، تخَلخُل ،، ارتجافُ بَدَن و ارتباگ عقل ،،
هزَّاتٌ وجدانيــهٌ و مخاضٌ مُريع ينتابُ أعمَقَ العُمق في النّفس ،،...!
هل يعيبُنا المظهر ،، الشّگِل ،، اللون ،، اللغـهٌ ،، ؟
هل هي أقدارُنا أوّلُ من نُعلِّقُ عليـهٌ أثوابَ خيبتِنا ( شمّاعـة) أم أنّنا سـنُعاقِبُ أنفسنا بـ أنفُسِنا و نلومُنا نحن قبلنا نحن ،،، ؟
إنّ مايدعو أيّاً منَّا إلى مواجههٌ هذه الموجات المَهولَـةِ من صراع الوجدان بـ حتميـهٌ الواقع
لـگِثير ...!
و إنَّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقُّل و التّأمُّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا لـ أگِثر ..!
من السهل أن نتظاهر أحياناً بـ أنّ المُقدّرات جاءت حسبَ ما تمنّيْناه و أردنا ،،
ومن الأسهل أن ننطِقَ بها ( الحمدللـــهٌ) ..!
ولگِن
هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ،،؟
•
•
•
أحِبَّته ،، قد يگِون مبهماً جوهرُ هذا الطّرح .. ولگِنّي سـأستعينُ بـ عقولگِم هُنا ،،
و سـ أُناجِيه بما قد يبدو للبعض طلاسمَ و تخاريف
سـ أُناجيه القلوبَ فيگِم ،، تلگ التي شعرتْ ولو بـ شيءٍ 1 ٍ فقط مما ذُگِرْ ،،
( مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ ... !! )
فقط هي دعوةٌ لـ تأمُّل المشاعر التي قد تنتابُنا دون وعيٍّه منّا
أو لـ تأمُّل أقوالنا التي قد تصدُرُ منّا لآ إرادياً أحياناً رُبّما ،، !
راق لي
دمتـمـ بخ ـير
goree