[align=center]بسم الله الرحمن الرحيمـ
دمع يجري ...
دم يفور ...
وعصا تتكسر ...
على ضهر يتيم...
يتيم ... وضعه الدهر ... في مبنى حكومي ...
يسمونه دار الايتام ...
يتيم ... كان بالماضي لديه اب ... ولكنه مات ...
او لم يكن لديه لا اب ولا ام ... ووضعه زمانه بلقب لقيط ...
يتيم ...
لا احد يسال عنه ...
لا احد يفقده ...
او يتطمن عليه ...
يتيم لا احد في الدنيا ... يساله ... شربت؟؟
اكلت ؟؟
بردان ؟؟
حران ؟؟
فرحان ؟؟
زعلان ؟؟
يتيم .....
دنياه فاضيه ..
مسجون مع انه من اطهر البشر
مسجون مع انه افضل من الكثير بالخارج
يتيم ....
لا لعبة ....
لا سفر ...
لا طلعه ...
لا سوق ...
لا بقاله ...
لا مكتبه
لا .... لا ... لا ...
كلمة يسمعها كثيرا
سلب منه كل شي ...
ويومه روتيني ....
ينتظر من مسؤوليه ... ان يعوضوه عن ما فقد ...
يغيرو روتينه ولو قليل ...
ولكن ....
يبقى هذا هو حال المسؤوووووووووول
حسبي الله ونعم الوكيل
أضغط هنا للحفظ
الاغرب ..
انه قبل ايام ...
سحنت لي الفرصه ...
بالحديث مع امراه سعودية .... توضفت احد الايام بعد تخرجها ... كمشرفه تربويه ..
باحد دور الايتام للبنات بالمملكه
تقول وغصاتها تتابع
وذكراها تؤلمها ....
::::::::::
سبعة ايام قضيتها في تلك الدار
لم احتمل بقائي
فتيات في عمر الزهور
كالورود ...
يعاملون كانهن مجرمات
مسجونات
اكلهم :: عدس::
كانهم بجيش ...
لا ملابس جديده
لا فرحة اجدها في عيونهن
لا شي الا انهم من تصاريف القدر
وضهم ربي كذلك
لم اصبر على عيشتهم
بقيت شهر كاملا لم تذق عيوني طعم النوم الهانئ
ولماعرف طعم اللقمة الهنيئه ...
ثم تركت العمل ...
وهم على نفس الحال
فلا حسيب .. ولا رقيب .. ولا سؤال ..
ولا قلوب رحيمه
انتهى كلامها ...
وهاهم على نفس حالهم
فهل هناك ... من ينقذهم ؟؟؟
اتمنااااا
مـشـاَريًُ الرائدية [/align]