شدد الشيخ صالح بن طالب أمام وخطيب المسجد الحرام على خطورة استيراد التربية والتي من شأنها إخراج جيل بلا هوية
مؤكدا على أهمية دور المعلم السعودي الكبير لأنه الرحى التي تدور عليه عملية تربية الأجيال بالبلاد
معلنا مطالبته الواضحة للجهات المختصة بضرورة الاهتمام به والعمل على استقرار أوضاعه وإعطاءه التقدير المناسب ماديا ومعنويا.
وطالب خلال خطبة الجمعة اليوم بضرورة تحسين وضع المعلمين وتمكينهم في أداء واجبهم على النحو الذي يكفل لهم القيام بتفصيل التربية وفق الشرع والعادات السليمة التي تميز المجتمعات الإسلامية مع إمكانية الإفادة من بعض العلوم التي تحتاجها المجتمعات المسلمة.
وكانت قضايا المعلمين قد شغلت الرأي العام وكافة الأوساط في المملكة غضون الفترة القليلة الماضية على نحو أشارت فيه الكثير من المصادر بتجدد المخاوف إزاء السلوكيات التي ظهرت مؤخرا أوساط كثير من الطلاب بالمدارس والجامعات السعودية.
المصدر
صحيفة الوئام