أصر الأخوان في إتحاد كرة القدم السعودي على عودة التوقف لقطار الدوري فأمروا بمباراة ودية للمنتخب السعودي في يوم الفيفا مع منتخب تونس الذي يعد في أفضل حالاته ويتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم للقارة الأفريقية.. مباراة المنتخب القادمة لا أعرف ماهو الداعي لها ولماذا نلعبها ونحن قد تبقى أمامنا أكثر من عام قبل المشاركة الرسمية الأولى لنا على مستوى المنتخب الأول.. وهزيمة المنتخب في المباراة الودية متوقعه من تونس وهذا لن يمنح الأخوان في إتحاد الكرة سوى المزيد من النقد الذي قد يفقدهم بعضا من تركيزهم لأجل المرحلة المقبلة.. المضحك المبكي هو خروج الأستاذ طارق كيال في تصريح صحافي يؤكد أنهم ملزمون بتوقف الدوري أيام الفيفا وهو كلام الغير صحيح والذي أراهن عليه فالدوري المحلي هو تحت سلطة الاتحادات الأهلية وليس للفيفا أي علاقة به.. ولكن!!