ونحن نحتفل بتحقيق رياضتنا لقبا جديدا عبر نادي القرن، فاننا نفتخر كثيرا بانجازاتنا التي تحققت في سنوات معدودة يحققه غيرنا في عشرات السنين.
وعندما نقف عند هذه المناسبة ونسترجع في الرياضة السعودية ،فاننا نتأكد جيدا بان الهلال السعودي قد حقق البطولات التي تسيطر عليها الكرة السعودية آسيوياً وعربياً وخليجياً، وفي جميع الالعاب.
نرى العالم من شرقه لغربه يتابع الأبطال، وأصحاب الألقاب وكنت أتمنى من كل متعصب أن يكون قد سمع قناة c.n.n الأمريكية وعبر برنامج رياضي أكد ذلك المذيع الاجنبي أفضلية النادي السعودي بلقب القرن ، نعم هم يرون الفرق بين الحاضر والماضي ولدينا من يبقى فكره وتفكيره في محطة واحدة لاتقبل التحرك والحراك.
ويجب ان يكون لدينا وعي سواء للاعلاميين المشككين بأحقية اللقب الكبير، اوالجماهير الموالية لقادة التعصب
والوعي، أن لايجري العقلاء خلف أي دعوة او التأثر بما يكتب من بعض الأقلام الحاقدة ضد الكيان الكبير، فيكفي لمعرفة تلك الأقلام ان تقرأ منها التشكيك والنقد في أبناء جلدتهم ،ولم تتعود منهم رياضة الوطن سوى السلبيات وتفنيدها ، فهل بعد ذلك من ثقة او قناعة بتلك الأقلام التي تدعي الحياد.
هذا التكريم ومن تلك الهيئة او المنظمة التي نثق بها كما ذكر الرئيس الهلالي الأمير عبد الرحمن بن مساعد ذات مساء، يساوي بطولات كبيرة.
ماذا بعد ذلك؟ وهذا جزء ايضا مما يحصل خلف الكواليس من اللوبي الذي سخر كل مايملك منذ حقبة من الزمن من اجل التقليل من انجازات وبطولات النادي السعودي الكبير.
تصوروا في اليابان هناك الإعلاميون وعلى مختلف ميولهم عندما يمثلهم ناد على المستوى الاسيوي جميعهم خلفه لدعمه والرفع من أزره ، وتختفي الالوان.
و هنا في اكبر بلد آسيوي يملك اكبر قاعدة رياضية وأكثر انجازات على مستوى الأندية والمنتخبات بصراحة لم يتفقوا..
ماذا تودون اكثر من ذلك؟
هل هناك اكبر من هذه المعضلة الإعلامية؟ إعلاميون يحاولون تشويه صورة اللقب عن طريق قصاصات مزورة ،وعن طريق اتصالات غير مفوترة وبمحاولات بالية.
وأخيراً اقول اعلامنا الرياضي يتجه الى نفق مظلم لايعلم نهايته الا الله.
اما الهلاليون فيكفيهم 6 بطولات قارية وفوق40 بطولة اخرى ، ويكفيهم مشاركة القياديين الرياضيين أفراحهم.
م