[align=center]
بعد السلاااام
اسعد الله أوقاتكم بكل خير هذه هي الحلقة الثانية لموضوع صور بين الحاضر والماضي
اقرؤوا التاريخ إذ به العبر ........ضل قوم ليسوا يدرون الخبر
هذه الحلقة سأخصصها بإذن الله لصلاح الدين الأيوبي
الصورة الأولى:
[align=center]
عندما أرسل صلاح الدين أخيه العادل للتفاوض مع ريتشارد قلب الأسد الملك الإنجليزي الصليبي كان شرط المسيحيين
الرئيسي هو أخذ القدس مع إبقاء الحرم والمسجد الأقصى تحت إدارة المسلمين ــ نفس العروض التي يعرضونها إخوان
القردة والخنازير هذه الأيام ــ أرسل العادل لأخيه صلاح الدين فرد صلاح الدين :
القدس لنا كما هي لكم وهي عندنا أعظم مما عندكم ففيها مسرى نبينا ومجتمع الملائكة وأرض النبوءات ولا نقدر أن
نتنازل عنها ولا نقدر على التلفظ بشيء كهذا عند المسلمين أما بلاد المسلمين التي بأيديكم فهي لنا واستيلائكم عليها
كان طارئا ً لضعف من كان بها من المسلمين وسنستعيدها إنشاء الله.[/align],,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,
الصورة الثانية
[align=center]طلب العادل أخو صلاح الدين من أخيه صلاح الدين قطعة أرض ٍ في حلب فرد عليه صلاح الدين قائلا ً:
أظننت أن البلاد تباع ؟
أو ما علمت أن الأرض لأهلها المرابطين فيها ؟
ونحن لسنا سوى خزنة ً للمسلمين وحماة لأرضهم وخداما ً لهم.]
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,[/align]
الصورة الثالثة
[align=center]
عند احتضار صلاح الدين طلب رؤية حامل رايته في جميع معاركه وقال له:
أنت الذي حملت رايتي في الحرب احمل رايتي بعد الموت ، احمل الراية على رأس رمح طويل وطف بها في ربوع الشام
وناد الناس لينظروا إليها وقل لهم هاهو ذا الملك قد مات ولم يأخذ معه سوى خرقة واحد تلك التي كفنوه فيها وإنها
لبالية كهذه الخرقة التي في يدي وقل لهم من جميع الممالك المترامية التي ملكها صلاح الدين والكنوز الهائلة التي كانت
في يده ورهن إشارته لم يستطع أن يأخذ لنفسه أكثر من ثلاثة أذرع من نسيج الكتان تلك التي لفوه فيها.[/align]
رحم الله صلاح الدين وأسأل الله أن يبعث للإسلام من فيه عزة الإسلام كصلاح الدين الأيوبي ليخلص بلادنا مما هي فيه
من الشرور .
تقبلوا تحياتي والى صور ٍ أخرى بإذن الله.[/align]