الشاعرهـ//عابرة سبيـــل,,

[ألكسندر]

يقال أن هذه القصيده للشاعره المرحومه بأذن الله تعالى/ عابرة سبيل

بعد أن أتت من رحلة العلاج بالخارج من مرض السرطان التي لم تشفى

منه بعد...فأقام أهلها وأقاربها حفلاً على قدومها سالمه الا أنها أحست

بملك الموت أت ٍ لينتزع روحها ..

فقربت القلم والورقه وكتبت هذه الابيات المؤلمه جدااا لزوجها


اترككم



تـرى الذبايح وأهـلها ما تسـلينـي
أنا أدري إن المـرض لا يمكن عـلاجـه


أدري تبي راحـتـي لا يا بعـدعـينـي
حــرام ماقـصـرت يـديـك فـي حاجـه


أخـذ وصـاتـي وأمانـه لا تـبكـينـي
لو كان لك خاطـر ٍ ما ودي إزعـاجـه






أبيك بيدك تشـهـدني وتسـقينـي
وأمانـتـك لا يـجـي جـسـمـي بثـلاجــه


لف الكفن فـي يديك وضـف رجـلينـي
ماغـيرك أحد ٍ كشف حـسناه وإحراجـه


أبيك بالخـيـر تـذكرنـي وتطـريـني
يجـيـرنـي خالقـي مـن نار وهـاجـه


سامـح على اللي جرى ما بينك وبيني
أيام تمـشـي عـدل وأيام مـنعـاجـه

م/ن