@ صـــــراع مـــن أجــــل ....!!!!! @

[ابتسـ ألم ـامة]

هلا وغلا



أسعد الله أوقاتكم وملأ قلوبكم بالإيمان


ولا حرمكم مغفرة الرحمن ولذة النظر لوجهه الكريم



أتساءل في كل مرة أنظر لنفسي ولمن حولي



لماذا أصبحت حياتنا صعبة لدرجة أننا نعيش صراع يومي من أجل أمور كثيرة ..؟؟


لماذا فقدنا الاستقرار النفسي وأصبحنا نعيش بمتاهة نبحث عن مخرج ولا نجد ..؟؟



صراع .... صراع .... صراع


وتستمر الحياة بكل مافيها من أفراح وأحزان

عثرات قد تقوينا وقد تسقطنا بالهاوية



صراع من أجل أنفسنا وكسب آخرتنا والسعي لمرضاة الرحمن

للفوز بجناته والنجاة من النار


هذا أقوى صراع يعيشه الإنسان مع كل هذه المغريات الدنيوية

التي تشده لعشق الدنيا وتقربه أكثر فأكثر للمعصية

وتفقده احترام نفسه واحترام الآخرين له

والأهم من كل هذا تقربه للهاوية نسأل الله أن يعيننا ويبعدنا عنها


النفس أمارة بالسوء .... والقلب إذا خلا من الإيمان أو حتى ضعف

يصبح هدف سهل لتلك المغريات


اللهم أعنا على طاعتك وحسن عبادتك


.


.


.



صراع من أجل البقاء



أعلم أن هذا هو قانون الغابة والبقاء فيها للأقوى


ولكن


أجد أن الأمر تحول ليصبح هذا قانون حياتنا

البقاء للأقوى ومن يملك السلطة ومن بيده القرار

لا يخاف الله ولا يهمه هذا وذاك بل أكبر همه

كيف يستمر على هذا الكرسي ليجني أكبر فائدة منه

قبل أن يأتي من هو أقوى منه يزيحه ليأخذ دوره

وتستمر الدائرة

وما يضيع إلا من هم تحت أمره وسلطته

يتركهم في صراع من أجل حقوقهم ومجهودهم الضائع

فكم من موظف يؤمن أن العمل عبادة ولن يكون كذلك إلا إذا

كان عمل صالح مقرون بالإخلاص والتفاني

يعمل ويعمل ويبذل الجهد ليكتشف بالنهاية

لا تقدير ولا مقابل ولا حتى كلمة شكر

بالعكس يكون هدف وعلاقة لأخطاء من هم أعلى منه مركز

كبش فداء يحمون به أنفسهم ليضمنوا الاستمرار

ويستمر الصراع ويستمر الظلم والنهاية بعلم الغيب

لاتحزن فما ضاع منك بالدنيا يعوضه الله سبحانه لك بالآخرة

أضعاف أضعاف ووقتها تتمنى أن ترجع للدنيا وتضيع كل حقوقك


.


.


.


صراع من أجل الاستمرار وبناء أسرة وتربية أبناء


هذه حياة زوجة لم تجد من زوجها إلا القهر والظلم

تحاول جاهدة من أجل الاستمرار وحفظ تماسك الأسرة

وإن لم يكن لنفسها من كل هذا شئ على الأقل يكون لأبنائها

تفشل

ويكون القرار بالإنفصال

وتبدأ بداية جديدة مع أبناء هي لهم الأب والأم

مسؤولية مزدوجة كبيرة وثقيلة

تعتقد أنها بهذا وصلت بر الأمان

ولكن تصدم بالواقع المر

ويبدأ صراع جديد ليس مع زوج ولكن مع أبناء

لا يكتفون بالقليل والمعقول وحسب استطاعة هذه الأم

بل ينظرون لمن حولهم ثم يأتون لها مسرعين

يطلبون المثل بل المزيد

الحياة قاسية والمتطلبات كثيرة تفوق طاقتها

ولا تملك الخيار فهي مجبرة على التنفيذ

لا يحق لها أن تقول لا .... ولا يمكن ... ولا استطيع

لأنهم بالمقابل يذكرونها بقرارها والإنفصال ووعدها لهم

بأن حياتهم ستكون أفضل ومتطلباتهم مجابة مهما كانت صعبة

وتستمر الحياة ويستمر الصراع وكل يوم يصبح أقوى

فقلب الأم لا يرضى إلا بأن يعطي الأبناء كل شئ

مهما كان صعب ومثل ما يقال بالمثل مستعدة أن تنحت بالصخر

لتؤمن لهم ما يسعدهم ويكفيها نظرة رضى وابتسامة منهم

ليس أمامها خيارات وما عليها إلا الاستمرار بالعطاء


لا تحزني يا غالية .... أيتها الأم العظيمة

سيأتي يوم يعرفون ويقدرون

لك الحب والتقدير أيتها الأم المعطاة


.


.


.



هل أنتهت سلسلة الصراعات ..؟؟؟



لا أعتقد



فكل يوم جديد يستجد به صراع من نوع مختلف


يعتمد على الظروف والأسباب


أمور حياتنا


إن كانت من صالحنا نشكر الله ونحمده


وإن كانت ضد رغباتنا أيضا نشكر الله ونحمده ونسأله أن


يمدنا بالقوة لنبدأ صراع من أجل .............. !!!!!!!!!!!







ثرثرة تعني لي الكثير فهي من واقع حياتي





وإلى لقاء جديد وثرثرة فيها من الواقع الذي نعيشه الكثير









دمتم بحفظ الباري
وعلى الخير بإذن الله نلتقي

كلمــات مـن ذهـب
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ)) .
إنّه أمرٌ نبويٌّ ، أكثروا ذكر هاذم اللذات ، مفرق الأحباب ، مشتت الجماعات .
عش ما شئت فإنك ميت .
وأحبب ما شئت فإنك مفارقه .
واعمل ما شئت فإنك مجزي به .