[align=center]هالني ما رأيت من الألم..
وعذب حرفي فأراد ان يجاهد بنفسه..
بقلمه..
بفكره..
ومن عظم الامر اردت ان تشاركوني اعزتي الجهاد..
(ان رأيتم انه يستحق التثبيت فليثبت)
اليكم الحدث وسأكون اول من يشارك..
مأساتي..
مأساتي أن أراك ياحبيبي..
جائعا متهالكا..
تذرف دمعا حالما..
فالدموع قد جفت..
وأنت لازلت باكيا..
تنظر هنا وهناك..وتزحف..
نعم تزحف..بحثا..
عن طعام ..لقمه..
او عله شراب..لاضير ان كان ساخنا..
مأساتي..
مأساتي ياصغيري..
والنسر خلفك يرقب..
ينتظر بلهفة..أتعلم ماذا..؟؟
موتك ياصغيري..
لينعم بوجبة ..ويالها من وجبة..
عظام بجلود شاحبا..
لندعه يأمل هانئا..
مأساتي..
مأساتي من بعيد..
من يرقب الحدث بآلته واقفا..
متصلبا..
فالدموع قد جفت..
ووجهه مصفر والعين زائغا..
ورغم هذا..صور الالم..
الجوع..التشرد..والنظرة البائسا..
ثم أعلنها منتحرا..وقدأوصل مايريد..
لأناس ساهيا..
مأساتي..
حين يصرخ الحرف مزمجرا..
والسطر يتهاوى قاسيا..
والفكر يشمل الألم..
ليثبت طغيانا ظالما..
ياكون..ياأناس..
ياجحافل ساريا..
مسكين هنا تيتم..
وصغير يلقى حتفه جائعا..
وأم بــ وامعتصاه تأمل..
لاتعلم أنه بقبره نائما..
ياكون..
أمازلتم تسمعون..
أم غشى الأذن موسيقى..
صاخبا..
أنا أصرخ..
لابل الألم يصرخ..
العذاب يصرخ..
الظلم يصرخ..
الطغيان يصرخ..
آلاف المشردين يصرخون..
بأصوات عاليا..
انظر أمامي..
وهزأت..قد علمت أني لست سوى من مسرحية ساخرا..
والجمهور هناك يرقبون ماهو تاليا..
وأخيرا أعلن مأساتي..
بأن القلوب باتت متحجرة..
والمشاعر طافية..
والأحاسيس نائمة..
فليس لك مآسي الا الرسوخ ..
على أوراق باليا..
ورده العاشق ...........حريه افق[/align]