اول شي حبيت اقص عليكم قصتي يومني دختور واتمنى انها تحوز على رضاكم وإعجابكم
خصوصا اني ترشحت أن أكون دختور الرائديةفي منتدى الفرفشه واتمنى انها تكون معجبتكم وتحوز على رضاكم,,,
كنت في طريقي للبيت وكان معي ددسنس غمارة مافيه إلا طاستين ورا وقدام على اليمين وطبعا لازم البق الددسن
وتكون جهة الطياس في وجه اللي يمر عشان يقولون اني ولد نعمة منيب ولد خديجة
المهم اني دخلت البيت وانا قااافلة معي وفتحت باب غريفتي وكنت معصب وكان شرار عيني اليمنى يقول لشرار عيني اليسرى الوعد قدام
وكان سبب تعصيبي ان ((عطية)) خويي منول صار يبيع جح بمنطقتي عند مصنع البيبسي شارع 18وكان هذا الموقع اول من اخترعة انا وكنت ما ابيع الا بوقت الدوام يعني الساعة ست وانت ماشي
((منذا اللي بيشري جح وقت الدوام؟؟!!)) المهم جا ((عطية)) وقعد يناشبني في متساني..ولا ليتة كذا بس ..حاطن هدية اللي بيشري منه جحة يعطيه قلم مجاني
وانا كنت راجعن للبيت معصب عشان كذا..المهم اني رحت لغرفتي وتفلهت ((انسدحت)) عليه وانا راقد حلمت بحلم .. واقوم من النوم واصرخ واقول: لالالالالالالالا ((على بالي بفلم مصري))
وتجيني اميمتي طايرة وهي تقول : عما عما عساك اللسنة اللي تقضب لسانك. (( شفتوا الحنية؟))وقالت لي وش بلاك وش جاك.
قلت يمة حلمت حلم. قالت امي وشو قلة <<عز الله حب خبر. قلت لأمي: حلمت انه جاني دختور وقال لي: اسمع يا شكوسي قلت له: هاه قال لي: هويت في قريح. قلت له عطني اللي عندك عجل وراي حلومن غير خشتك. قال:انا ابعطيك قدرتي الطبية وبتصير دختور. قلت: على هنود .
وجا وحط يدينة على جبهتي وكهربني ولا دريت الا وانتي قدامي يا يمة . قالت امي: تعوذ من الشيطان وانا اميمتك وارقد على جنبك الأيمن ولعد اشوفك تناظر كراتين خوانك . قلت: طيب
وسمعت كلامها ورقدت.
وعند اشراق الصباح وصوت حفيف الأشجار وتناثر الندى من الأزهار وبزقزقة العصافير استيقضت باكرا ليومن جديد وكنت مليئا بالنشاط وبحركة غير شعورية ذهبت الى دورة المياه لأغسل خشتي.. ويوم شافتني امي وانا اغسل وجهي قالت: وانا امك من متا وانت تغسل خشتك اذا قمت من النوم قلت: من الأن يمة
ويوم ناظرت وجهي بالمراية وقفت لبرهة<<جازت لي ذي. وانا اللي انهبل واقول: وشذا مهوب انا ذا منهو ذا
وبصراحة كنت منيب انا لقيت نفسي نابتن لي صلعة ووجهي ابيض وشنبي مهوب فيه. وبعدين قلت اكيد ان حلمي طلع صز وصرت دختور صز
دخلت على امي وهي اللي تغطا وقالت يا شكوسي تعال قهو الضيوف قلت: يمة انا ولدتس. قالت هو(بفتح الهاء) وراك قايلن بعمرك تسذا قلت يمة تذكرين حلمي اللي امس طلع صز. وما امداني اكمل كلمتي ذي الا وتطلع مني ريحة بنج اثرها ريحة كوكو شانيل
وامي خذتني على قد عقلي وقالت الله يضبطك عقيلك. المهم اني اتجهت بحركة غير شعورية خذت شرشفي ورحت للخياط وقلت له يا ((يا أسلم خياط حارتنا)) خذ هالشرشف وفصل لي اياه بالطو وابيه قلابي ثلاثة انش <<< راح شعري وتفكيري هو هوخاطلي الشرشف ولبست البالطو وطلعت تسني دختورن من دخاترت عمليات الخفجي . بس مدري الدختور اللي ظهر لي بالحلم مصري بس الظاهر ان امة فلبينية لأني يوم شطفت السوادي ركبت في الددسن كل شي صار موتري تسنة قصر افراح من كثر اللمبات
المهم دخلت مستشفى عمليات الخفجي وذكرت شي اني نسيت البس نظارات شمسيةكبيرة وذكرت ان اخوي عندة نظارة ناسيها ولد عمي عندنا وهو صادرها وانطلق للبيت واروح لأخوي واقول له : ((طه)) عطني نظارات ولد عمي. وهو اللي تقفل معه ويقول: لاتسميني ((طه)) سمني بأسمي الصز انت من يوم انخبلت وانت تسميناباللي تبي اجل امي اسمها ((صفية))؟؟!!
قلت احمد ربك بعد ادلعك وبصفتي دختور طلعت من مخباتي غرشة فكس وحلتها على جبهتة وقال: منيب معطيك اياها الا اذا ناديتني بإسمي الصحيحي
قلت: يا نجر عطني نظارة ولد عمي عزيّز.وعطانياها وانطلقت مسرعا الى الدوام ودخلت المستشفى وكلن يناظرني بنظرة اعجاب وكل من امر عليه ضرب لي سلام <<< وييين ضابط . مهوب مثل منول يوم اني انا يشدوني وهم سادين خشومهم وتجيني ذيك السسترة طايرة وتقول Doctor وانا اقول عيون الدخاترة كلهم قالت لي : فيه وهدة ناشب اصبعها بقوتي ببسي وانا اللي اتحيزم واتنيفش واقول دلوني علاها وودوني لغرفتها انا على بالي اللي ناشب بالغرشة اصبع يدها اثره اصبع رجلها ومن زين الطبايع محنية رجليها
واسوي حركة مدري وشلون المهم اني شلت قوطي الببسي عن اصبعها من دون ماتحس. ويصفقون لي السسترات والسسترين وانا رافعن قوطي الببسي تسني رافعن كاس القارات<<مسكت معي هالكاس !!المهم وانا امشي بين الأسياب وتجيني ذيك السسترة اللي تهبل وتقول لي فيه حالة ولادة قيصرية لازم تجي. وانا اللي اشمر تسمومي واقول قدام لعنبو صدام وينها فيه ورحت لها ((( السالفة هناك مشفرة مابي احوم تسبودكم))) المهم ان العملية نجحت والبيبي وامة بأحسن حالة وطلعت من غرفة العمليات وانا حايمتن تسبدي من هاللي انا شفتة وتجيني ذيك السسترة نفسها تميلح عندي وانا بيني وبينكم معد افرق بينها وبين جبهة عبدالرب ادريس من اللي انا شفت
وقلت لها:فارقي واللي يرحم والديتس. وهي اللي تخنفر وقامت تهرج بالفلبيني قلت:اسمعي انتي وخشمتس اللي تسنة كلوة جنين <<< لاتواخذونة ذب دخاترة وهي اللي تقول: وجه انتا برحة قلت: وجهي برحة انتي ووجهتس ذا مشروع استنساخ قرد فاشل.
فدار بيننا مهاوشات ومناوشات ومعط شوشات حتى فكونا السساترة والدخاترة
وقال لي خويي الدختور (( رامي )) : تعال وخلك اكبر منها .... وانا اللي التفت عليها بنظرة ثاقبة لاهبة وارفع اصابعي العشرة في وجهها واصرخ في خشتها اللي تسنها بلاطة واقول : (( كش عليتس ياللي ماتخافين الله))
وراحت وهي مطأطئة راسها (( يعني منزلتة)) من هذه العبارة القاسية ، فلم تستطع تحمل عبارتي فطنتها بتسية.......وكانت وهي تبكي في المستشفى كأنها ورع مضيع اهله بالملاهي
فلبست نظارتي الشمسية وقعدت ادور بأسياب المستشفى متباهيا ومفتخرا لما انا عليه.... ولم تدوم دوجتي في المستشفى الا ثواني معدودة حتى جائني السستري .. وكان فلبينيا وفي خشمه حبة خال ((انا ادري عن خالة اللي مالقا يحب الا ذاللي متربعن بخشتة)) فزعق في وجهي وقال : دكتووور (( بضم الدال ومد الواو ومط المهدل)) قلت: سم قال: سم الله عدوك... قلت : امر ... وش بغيت؟ قال: مايامر عليك عدو .. فبققت عيوني مندهشا ومنهبلا من هذا الفلبيني اللي يتكلم بلهجة اهل المحدود بطلاقة.. وقال لي: ترا فيه مريض عانة تراه سوداني شف له صرفة. انا من الهبلة رحت لذيك الغرفة معد ادري وش اقول . ويوم فتحت باب الغرفة....... والقا الجالية السودانية متجمعين وبينهم سرير وفيه واحدن طايحن عليه ... وابي ادخل وعجزت من الزحمة... ووطيت واحدن من ورعانهم احسبه لومي اسود ... وبعد مشوار طويل وصلت للمصخن اللي بالسرير
قلت له : وش بلاك يازول؟ قال : بطني تزغزغني وماني قادر اتنسم الهوا وأمانة بالله عليك ماتطزني ابرة . قلت: الإبرة هي اللي مهيب باغيتك لاتخاف منيب طازك انت ونظارات السباحة اللي بوجهك . وقلت له : افتش بطنك خلني اشوف وش انت مسوي به... وليتني ماقلت هالكلمة يوم فتش بطنة اول ماطاحت عيني على سرّة .. والله العظيم تسنة تكرمون افرنجي من كبرة واقول لخويي: يابو فلب(( الفلبيني)) قال: يالبيه . قلت : هات المشرط . قال الزول: ايش تعمل بالمشرط؟ قلت: ابكتب بكرشتك ذكريات... وش شايف يعني ابنتف كرشتك
قال: ماتطزني ابرة . قلت: لا ... حتى ابرة البنج ماتستاهلها
قال: على بركة الله . وانا اللي اسمي بالله وأصلخ كرشتة والعب فيها وارفع راسي ابشوف وجه الزول ولقاه يكلم بالجوال تسني منيب فاقعن كرشتةويوم وقت((طليت)) داخل بطنة والقا التسبد داخلتن على المعدة من كثر التبطح
وافصلهن عن بعض واحط كل شي مكانة واحط بينهن بلكاش عشان مايتداخلن اخرى... وربطتة وظبطتة ولملمت كرشتة وخليته يمسكها
قال: مافيه خياطة ولا حاجة يادختور؟ قلت: يابو فلب . قال : يالبيه. قلت رح ناد البنشري اللي تحت وقل له يرقع كرشة الرجال.. قال: على امرك.
وصفقوا لي الزولة وجا تصفير وعرضنا عرضة السودان وانبسطنا وبعدين حطيت لنفسي قرار.... اني لازم اعتزل .... والدخاترة ماقصروا سوولي حفل اعتزال في مستشفى (( الأهلي)) حق مطلق سفر وعزمت ماجد عبدالله عشان اغايرة بس وعزمت البشرية كلهم
ولا عزمت عطية راعي الجح ولا السسترة اللي تطاقيت انا وياها....
راعيها ولا لا
دختور شكوكو شكوسي