●●
ضاق صدري و رح’ـت افضفض قاصد ٍ نفس الرصيف !
شفت نور الح’ـي زايد و آنا خ’ـبري به ظلام
و الغ’ـريب انه خ’ـفوقي زاد نبضه .. مدري كيف !!
كني طفل ٍ .. يبكي .. خ’ـايف .. ضايع ٍ وسط الزح’ـام
اثْرها كانت وراي .. و الضيا ما كان طيف قبل ما اوقف و اسلّم .. قلبي المششتاق قام
ما طرى في بالي الا (يا بَخَ’ـت من لك وليف )
ع’ـينها بع’ــيني .. و نظره .. رج’ـعتني كم ع’ـام
فجأه شفت اشج’ـار تخ’ـضر و هْيَ في عز الخ’ـريف
و هذا هو ح’ـال المفارِق يوم يطري له الغ’ـرام
يبتسم .. يشبه بشوقه .. للنظر شخص ٍ كفيف
الأمل ضايع .. ولكن .. الأماني مو ح’ـرام
الثواني تمر و تمضي .. اشهد ان الوقت سيف
فج’ـــأه قالت ( كيف ح’ـالك ) قبل ما ارمي السلام !
كنت اح’ـسْب اني قوي .. لين اكتشفت اح’ـساسي زيف
ما ع’ـرفت انطق بكلمه .. شاع’ـر و خ’ـانه الكلام !!!
كيف اقول اني بخ’ـير و باين بقلبي النزيف ؟
و الملامح بان فيها عين ما ع’ـادت تنام
مرتبك .. واقف .. و ساكت .. انفض غ’ـبار الرصيف
بالعج’ـل هزيت راسي ( يعني اخ’ـباري تمام )
و انسح’ـبت بْلاإ تردد لني انسان ٍ ضع’ـيف
و القوي لا شاف موته .. يوم يضع’ـف ما يلام
● ●
رآإقت لإح’ـسَسَآإسِيً ..!