الهلال العالمي
العالمية وهي تمثيل الوطن والقارة على مستوى المملكة وآسيا انفرد بها النصر ثم الاتحا،د ولم يصل إليها الهلال رغم زعم إعلامه وجمهوره العكس بسند من أنه تأهل لها ولم تقم وهذا ينطبق على شاب خطب فتاة ولم يتزوجها.. فلو أنه لا قدر الله زنى هل يعامل كمتزوج محصن كما يقال عن الهلال أنه عالمي بنية مشاركته التي لم تتم؟
كلا فلا يزال الشاب غير محصن ولا يزال الهلال غير عالمي لكنني (أنا وأعوذ بالله من أنا) أرى الهلال نادياً عالمياً، لأنه ينفرد بأشياء لا وجود لها في العالم إلا فيه..
أرجوكم شكلوا فريق عمل إعلامي يجول العالم بأسره ليبحث عن إعلام يقف مع ناديه كما يقف الإعلام الأزرق مع ناديه!
سيعود فريق العمل من جولته كما عاد (***ي) من استفتائه: لا أحد غير الهلال..
هاتوا نادياً واحداً من أندية الوطن أو العرب أو آسيا أو العالم أنصفه إعلام الهلال ضد الهلال؟
هاتوا قضية واحدة تناولها الإعلام الهلالي بمهنية وحيادية إن كانت تمس الهلال..
أولئك الزملاء الذين تساءلوا لماذا يسكت الإعلام الهلالي عن الفضيحة المالية الزرقاء؟
لماذا لا تشكل لجنة تقصي حقائق كما حدث في الاتحاد؟
الزميل سعود العبدالعزيز يتساءل: لماذا ذلك الكاتب الهلالي لا يتناول قضايا الهلال كما يفعل مع الاتحاد والنصر؟
هذه أسئلة في الهواء والذين طرحوها يعرفون ذلك فلا أحد سيجيب إلا الهلال..
الهلال أيها السادة ـ شئتم أم أبيتم ـ نادياً استثنائياً ليس على مستوى المملكة أو آسيا وإنما العالم..
إنه عالمي الصوت والصورة..
أتدرون متى يعود الهلال إلى المحلية؟
في حالة واحدة فقط.. حين يخسر ولا وجود ولو لشبهة لتبرير الخسارة.. عند ذاك يتحول الإعلام الهلالي إلى سواطير تحطم الإدارة والمدرب واللاعبين وتحولهم إلى أشلاء لا وجود لهم إلا في الأوهام الجماهيرية، أما قضايا الهلال وهو ينتصر ويفوز بالبطولات فإنها خط أحمر لا يجرؤ أي إعلامي أزرق على التماس معه فضلاً عن عبوره وإن فعل نادراً كان مصيره الإبعاد كما حدث لأحمد المصيبيح حين انتقد يوسف الثنيان.
ألم أقل إنهم صوت واحد يصدر من كبسة زر واحدة موقعها وسط العريجاء..
إنه عالمي الظاهرة محلي الموقع.
النصر المحلي
وعلى عكس الهلال فإنهم يتعاملون مع النصر بتفرد محلي لا مثيل له، فهم ضد النصر مع أي طرف آخر سواء كان محلياً أو خارجياً ومنذ اعتراف (الذي لم يبلغ سن الرشد) بعد رغم أنه يطرق الستين بضربة جزاء للنصر ضد الهلال عام 1399هـ فإنني أتحدى أن تجدوا في (ملحق الجار) أي اعتراف بحق للنصر فهم دائماً وأبداً ضده وكل القضايا التي تواجد طرفاً فيها هو المخطئ فيها حتى تلك التي كانت مع أندية غير سعودية أو من لاعبين غير سعوديين كلها وقفوا فيها ضد النصر.
تذكروا مشاركة النصر في بطولة أندية العالم وكيف استماتوا (ملحق الجار والرياضية بقيادة المتمادي لمنع المشاركة).
تذكروا عمادة ماجد عبدالله للاعبي العالم وكيف وقفوا ضدها لمصلحة حتى لهايدي والموقف بعد المصالحة لا يزال كما هو بدليل ما كتبوه عن بطولة الأمير فيصل بن فهد وعن العقد الاستثماري وعن الخيبري والموينع ونواف السبهان وخالد البلطان إنه موقف عدائي لن يتغير ولن يتبدل.
ولذلك فإن الأمير ممدوح بن عبدالرحمن على حق إن هو ظل على نهج والده الراحل بالتعامل مع ملحق الجار على أنه عدو لدود وإن كان نجله الأمير سعود خالف هذا النهج.
مشكلة النصر الآن ليست فنية وحسب وإنما استراتيجية فقد ضاعت هوية النصر وأصبح ألعوبة بين الملحق والقناة.