المقال هذا للكاتب الإتحادي المعروف : عدنان جستنية ....
وإليكم نص المقال كاملاً ... والكمال لله سبحانه ...
لا أدري ما هي الأسس (النظامية) والتوثيقية التي بنت على ضوئها صحافتنا الرياضة رصد وتسجيل بطولات (المناسبات) التي حققها نادي الهلال، ضمن المنجزات الكروية التي تضاف إلى رصيده جنباً إلى جنب متساوية مع البطولات الرسمية (المحلية والخارجية)؟
* إن النظام المعمول به (عالمياً) والمتعارف عليه في مثل هذه الحالات يمنع صفة هذه النوعية من البطولات بما فيها من منافسات سواء على مستوى فرق الأندية أوالمنتخبات بما يسمى اللقاءات (الحبية) أو المباريات (الودية) وفقاً لـ(الأهداف) التي أقيمت من أجلها أو حسب اتفاقية (تعاون) أو لإحياء ذكرى وطنية.
* ولهذا فإنه لايمكن بأي حال من الأحوال (مقارنة) المباريات الودية بكل ما تحمل من مسميات أو منافسات قوية بالبطولات الرسمية المحددة سنوياً بمسابقات موسمية مقننة من الاتحاد الدولي لكرة القدم من خلال (مسميات) لا يعترف بغيرها.
* أكاد أجد عذراً لمن يحاولون رفع عدد بطولات الهلال من (28) إلى (43) بطولة لو أن (الزعيم) لم يكن متصدراً ومستبدا بمفرده الترتيب ونسبة بطولاته قليلة جداً، فلربما نمرر مثل هذا (التزوير) على اعتبار أنه بمثابة محاولة لرفع معنويات الفريق وإدارة النادي وذلك رغبة في تحفيزهم لمواصلة تحقيق إنجازات أخرى.
* إن فرحتنا بـ(الهلال) كناد سعودي في سجل حافل بالبطولات لا يدعو البعض إلى مغالطة الحقائق وتحريف الأنظمة والانسياق وراء (أرقام) لا أساس لها من الصحة إطلاقا، فمثل هذه (الأكاذيب) أثبتت (تجارب) السنوات الماضية ومن خلال (شواهد) بأن كثيراً من المعلومات الخاطئة غير المستندة على (قاعدة) نظامية رفضت من الاتحادين الدولي والقاري، والأمثلة على ذلك كثيرة بمقدورنا معرفتها عن طريق عبدالله الدبل وغيره ممن تعرضوا لمواقف (مخجلة) بسبب هذه المغالطات.
* ومثلما لا نرضى على (هلالنا) المتصدر بدون منافس قائمة بطولات الأندية السعودية أرقاماً (وهمية) فإننا في نفس الوقت لابد لنا من مبدأ الأمانة الصحفية أن نعطيه حقه من إنصاف يليق بإنجازات (خاصة) حققها تستوجب منا الإشادة به وبإدارته ولاعبيه، فهو يستحق أن يطلق عليه بطل (المناسبات).
* ماذا يمنع أن نمنحه هذا اللقب وهو الذي بالفعل حقق بطولة (المؤسس) ثم بطولة دورة الصداقة الدولية مرتين ثم بطولة حملة التضامن ضد الإرهاب وكذلك بطولة الخطوط السعودية؟
* إننا إن فعلنا ذلك كصحافة مسؤولة نكون قد حافظنا على حقوق الكرة السعودية وأنديتها بما فيها نادي الهلال دون تشويه أو تزوير يسيء لرسالة الصحافة ومصداقيتها، ونساهم أيضاً في إغلاق جدل طويل زاد من حدة الاختلاف بين منسوبي المهنة الواحدة.
* خلاصة القول إن رصيد الهلال من البطولات الرسمية (38) بطولة وله (4) بطولات في لوحة شرف (المناسبات الخاصة)، وأما بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد التي حققها هذا الموسم وكما وضحت بالأمس فهي تحسب ضمن البطولات السنية كبطولة مستقلة لمن هم من اللاعبين في السن 23 وما دون ذلك