[align=center]بعد السلااام
الحمد لله القائل:(( يوم تجد كل نفس ما عملت محضرا ً وما عملت من
سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا ً بعيدا ً ))
ذكر أهل السيرة أن عمرً بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ
تبع أبا بكر الصديق ــ رضي الله عنه ــ بعد صلاة الفجر إلى
ضاحية من ضواحي المدينة، فدخل خيمة ومكث بها ساعة ثم خرج،
فدخل عمر إلى الخيمة فوجد عجوزا ًوأطفالها ،
فقال للعجوز يا أمة الله من أنت؟
قالت العجوز أنا عجوز كسيرة حسيرة عمياء مات أبونا منذ سنوات ،
قال عمر: ومن هذا الشيخ الذي يدخل عليكم؟ قالت : لا أعرفه
قال عمر: وماذا يفعل؟
فقالت: يدخل عندنا فيكنس بيتنا، ويحلب شياهنا، ويصنع لنا طعامنا، ثم يخرج .
فضرب عمر بيده على رأسه وبكى واشتد نحيبه ثم قال مقولته الشهيرة:
أتعبت الخلفاء من بعدك يا عمر.
منذ سنين صدر قرار الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء صندوقا ً للفقر
ولكنا لم نرى ذلك الصندوق ولم يظهر سوى في الصحف والمواقع الحكومية
الرسمية ولم نسمع أن أحد المواطنين حصل على أي شي من هذا الصندوق
والعذر هو عكوف اللجنة على دراسة الصندوق وأي دراسة هذه فالفقراء
ملء الشوارع والأحياء تعج بالفقراء فقر مدقع في كل مكان ولهو وعزوف
وصدود من ولاة الأمر والقائمين على شؤون المسلمين
استبشرنا خيرا ً عند تغيير وزير الشؤون الاجتماعية ولكن ما حدث ليس إلا
امتصاصا ً لمشاعر الناس الحانقة فلم نرى شيئا مذ عين الوزير الجديد.
نعم أقولها بملء الفم إنها زخات إعلامية وليس غير ذلك في شيء
فما والله رأينا شيئا من ذلك الصندوق وليتهم سكتوا فليس الصندوق إلا
كمن يأخذ قطعة لحم مشوية فيلوح بها أمام طفل صغير أضناه الجوع ثم
يكتشف الطفل أنها مجرد قطعة بلاستيكية لا تسمن ولا تغني من جوع
,,,,,,,,,,,,,,
أسأل الله أن يعجل بالفرج
تقبلوا فائق احترامي وتقديري
في رعاية الله[/align]