السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مقال روعه
طبعا من وجهة نظري
حبيت انقله لكم واتمنى يعجبكم
وابي اسمع تعليقاتكم
قال الدكتور محمد العريفي:
ما دمت مُلزما (مجبرا) فاستمتع ..!
هكذا كنت أقول لشاب أصيب بمرض السكر ..
فكان يشرب الشاي من غير سكر .. ويتأسف لحاله ..
كنت أقول له : هل إذا تأسفت وحزنت أثناء شربك الشاي ..
هل تنقلب المرارة حلاوة ..
قال : لا ..
قلت : ما دمت ملزماً .. فاستمتع .. !
أعني لن تأتي الدنيا دائماً على ما نحب ..
وهذا يقع في حياتنا كثيراً .. سيارتك قديمة .. مكيف لا يشتغل .. مراتب ممزقة .. ولا تستطيع حالياً تغييرها .. ما الحل ؟
تقدمت لوظيفة فلم تقبل .. وقبلت في أخرى ..
وبدأت دوامك فيها .. فما الحل؟
خطبت فتاتاً فرفضت .. وتزوجت آخر .. ما الحل ؟..
[ كثير من الناس يجعل الحل هو الاكتئاب الدائم .. والتأفف من واقعه ..
وكثرة التشكي إلى من عرف ومن لم يعرف ! وهذا لا يرد إليه رزقاً فاته ..
ولا يعجل برزق لم يكتب له ]..
إذن ما الحل ؟ العاقل فهو الذي يتكيف مع واقعه كيفما كان ..
مادام لا يستطيع التغيير إلى الأحسن!
أحد أصدقائي كان يشرف على بناء مسجد..
فضاقت بهم النفقة .. فتوجهوا إلى أحد التجار للاستعانة به في إكمال البناء ..
فتح لهم الباب .. جلس معهم قليلاً .. وأعطاهم ما تيسر .. ثم أخرج دواء من جيبه وجعل يتناوله ..
قال له أحدهم : سلامات .. عسى ما شر !!
قال : لا .. هذه حبوب منومة .. منذ عشر سنين لا أنام إلا بها ..!
دعوا له .. وخرجوا ..!
فمروا على حفريات وأعمال طرق عند مخرج المدينة .. وقد وضع عندها أنوار تعمل بمولد كهربائي قد ملأ الدنيا ضجيجاً..
ليس هذا هو الغريب ..
الغريب أن حارس المولد هو عامل فقير قد افترش قصاصات جرائد .. ونااااام .. !!
نعم .. عش حياتك ..
لا وقت فيها لِلهمِّ ..
تعامل مع المعطيات التي بين يديك !
خرج صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في غزوة فقلَّ طعامهم ..
وتعبوا ..
فأمرهم .. أن يجمعوا ما عندهم من طعام .. وفرش رداءه .. وصار الرجل يأتي بالتمرة .. والتمرتين .. وكسرة الخبز .. وكلها تجتمع فوق هذا الرداء .. ثم أكلوا .. وهم مستمتعون ..!
لمحة ..
ما كل ما يتمنى المرء يدركه ..
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن !
وتذكر ..إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون ..!!
إقنع بحياتك وما أعطاك إياه ربك
فوالله أنك قادر على أن تخلق السعادة من وكر التعاسة
فقط .. إملأ قلبك بالرضا !
دمتم بود
من ابحاااااااااري
ملاك القلوووووووب