استبعاد معلمي المدارس الليلية من العمل في التعداد

[سـَمآ ♪]

استبعاد معلمي المدارس الليلية من العمل في التعداد مصلحة الإحصاءات: لا محسوبيات في اختيار المرشحين




مفتش محافظة خيبر يحدد للمراقبين أماكن عملهم

الرياض: محمد آل ماطر

استبعدت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات معلمي المدارس الليلية من الترشيح للعمل في وظائف "مفتشين" أو "مراقبين" أو"عدادين".
وترفع وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المصلحة الأسبوع المقبل أسماء المعلمين المرشحين للعمل في التعداد العام للسكان والمساكن لهذا العام، بعد التأكد من عدم التحاق أي منهم بعمل في إحدى المدارس المسائية أو الليلية وفق قرار المصلحة الذي نص على استبعادهم.
أكد ذلك مساعد المشرف العام على السكان والمساكن بمنطقة الرياض عبيد اللويمي خلال محاضرة تدريبية للمرشحين للعمل كمراقبين أول من أمس، مبيناً أن هناك اتفاقاً بين المسؤولين بالمصلحة ومديري التربية والتعليم بمنع المعلمين المكلفين بتدريس المدارس الليلة من العمل كمراقبين أو عدادين هذا العام، لتزامن وقت عملهم مع بدء حصر وترقيم الأسر والمساكن الذي يستغرق جهداً ووقتاً من الموظف المكلف به.
وطالب اللويمي نحو 140 مرشحا للعمل كمراقبين في مقر التدريب بمدارس التربية النموذجية، بعدم إهدار وقتهم وجهدهم في محاولة التوفيق بين العمل كونهما متعارضين، في الوقت الذي نفى فيه وجود أي محسوبية في اختيار المرشحين للعمل كمراقبين أو عدادين، وأكد أن الاختيار جاء بناء على التقييم النهائي للدورة التدريبية للمرشحين واختبارات تحريرية، على أن يبقى من لم يحالفهم الحظ في قائمة الاحتياط أو ربما يستفاد منهم في وظائف العدادين.
وعلمت "الوطن" أن نسبة 90% من المرشحين للعمل مفتشين ومراقبين هذا العام هم من منسوبي التربية والتعليم، بعد أن وجهت لهم مصلحة الإحصاءات العامة تعميماً يقضي بالرفع بأسماء المعلمين الراغبين في المشاركة وبياناته إلكترونياً، بالإضافة إلى ضم العديد منهم وفق بياناتهم المقيدة لدى المصلحة منذ التعداد الماضي عام 1425 كونهم مارسوا العمل في السابق ولديهم خلفية كبيرة.
وبدأت المصلحة أمس مكتبياً في استلام السجلات والالتقاء بالمراقبين الذين رشحوا للعمل في عملية حصر المساكن والأسر والترقيم داخل الأحياء، على أن تنطلق أعمالهم ميدانياً كل حسب الحي والقطاع المكلف به اليوم بعد أن أكملوا استلام كافة مهامهم.