اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2010, 09:00 PM   رقم المشاركة : 1
كورن فلكس
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية كورن فلكس
الملف الشخصي







 
الحالة
كورن فلكس غير متواجد حالياً

 


 

ماهو أحب شيء إلى قلبك ؟؟؟

مـــا هو الشيء المحبب لديك ؟؟

كل منا لديه شيء يحبه ..

لديك كمية من الألعاب ..
ولكن تبقى لعبة محببة إلى قلبك

لديك كمية من الملابس ..
ولكن يبقى لديك لبس مميز ..

حُلي .. طعام ..إلخ

يبقى للإنسان شيء محبب إلى قلبه ..

تأملوا معي هذه الأية الكريمة

(
لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ))



أي لن تنال درجة البر
حتى تنفق مما تحب

فانظر ماتحب وتصدق بيه لوجه الله
ولا تتصدق بما لا تحب

حسناً..

هل تعلم ماهي مرتبة الأبرار؟؟

ما رأيكم أن نبحر سوياً في معنى الأبرار ومن هم
وما هي صفاتهم وما هو جزاؤهم؟..

قال تعالى
( إِنَّ كِتابَ الأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّين )

الأبرار جمع بار ، وهو المبالغة في الإحسان ،
فيكون مقام الأبرار فوق مقام المحسنين ،
فالمؤثرون على أنفسهم هم الأبرار ولكن المحسنين دونهم ،
ولذلك يكون الأبرار طائفة خاصة من المحسنين.

وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم وسرد أوصافهم في الآيات التالية :

(
الّذِينَ يَذكُرونَ اللّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ ).

(
وَيَتَفَكَّرُونَ في خَلْقِ السَّماواتِ وَالأَرْض ).

يقولون

(
ربّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النّار ).

(
رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّر عَنّا سَيّئاتِنا وَتَوفَّنا مَعَ الأَبْرار ).

وظاهر الآيات انّ الموصوفين في الآية هم المحسنون الذين يدعون اللّه سبحانه بغية الوصول إلى مقام الأبرار ،
فصح أن يقال : إنّ ما ذكر من صفات الأبرار.

ومن صفاتهم البارزة أيضاً ما ورد في سورة الدهر
حيث يطرح فيها موضوع الأبرار ويقول : (
إِنَّ الأَبْرار ... )
ثمّ يسرد صفاتهم ، ويقول :


(
يُوفُونَ بِالنَّذْر ).

(
وَيَخافُونَ يَوماً كانَ شَرُّهُ مَسْتَطِيراً ).

(
وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ).

(
إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً ).

( إِنّا نَخافُ مِنْ رَبّنا يَوْماً عَبُوساً قَمطَرِيراً ).

ومن صفاتهم أيضاً ما ذكر في سورة البقرة :

( وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتابِ وَالنَّبِيّين ).

(
وَآتَى المالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي القُرْبى وَالْيَتامى
وَالْمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسّائِلِينَ وَفِي الرِّقاب
).

(
وَأَقامَ الصَّلاة ).

(
وَآتَى الزَّكاة ).

(
وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا ).

(
وَالصّابِرينَ فِي البَأْساءِ وَالضَّرّاءِ وَحِينَ البَأْس ).

(
أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ).

(
وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون ).

معنى هذه الأية الأخيره


أن البر لفظ جامع لخصال الخير
التي تستهدف مرضاة الله عز وجل
وقد أشارت الآية إلى هذه الخصال جميعاً تصريحاً أو تلويحاً
وهي مع تعدد صورها تنحصر في ثلاث:

صدق العقيدة،
وحسن المعاشرة،
وتهذيب النفس

أشير إلى الأولى بالايمان بما ذكر
وإلى الثانية بإيتاء المال مصارفه
وإلى الثالثة بإقامة الصلاة وما عطف عليها.

فالبر إيمان بالله وحده، ايماناً لا يرقى اليه شك،
ولا يخالطه ريب،
وهو ايمان باليوم الآخر،

( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت )

وايمان بالملائكة عبادا مكرمين
وايمان بالكتب السماوية المنزلة
على أصحاب الرسالات الإلهية بألسنة أقوامهم
وايمان بالنبيين جميعاً بلا تفرقة بين أحد منهم.

والبر كذلك انفاق للمال على حبه في مصارفه المشروعة
وصاحبه يخشى الفقر ويأمل الغنى
والمراد بايتاء المال، صدقة التطوع
ومن مصارفه المحاويج من ذوي قرابة المنفق
واليتامى الذين فقدوا العائل،
والمساكين الذين قست عليهم ظروف الحياة
والمسافر ابن السبيل الذي تقطعت بيه أسباب العيش
والسائلون الذين ألجأتهم الحاجة إلى ذل السؤال،
وفي الرقاب
المطالبون ببعض المال لمواليهم حتى يتحرروا من أسر الرق.

والبر كذلك إقامة الصلاة المفروضة وإيتاء الزكاة المفروضة

ثم تستطرد الآية في ذكر جوانب البر فيقول الله جل شأنه
(والموفون بعدهم إذا عاهدوا، والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس)

فمن البر الوفاء بالعهود التي لا تحل حراماً ولا تحرم حلالاً،
ومنه الصبر على عنت الحياة
والاصطبار حين البأس كفاحاً للعدو في مواطن الحرب.

والصبر بأنواعه الثلاثة:
الصبر عن المعصية؛
وعلى الأقدار المؤلمة؛
وعلى الطاعة؛
والترتيب فيها
للانتقال من الأسهل إلى الأشد.


هؤلاء جمعوا بين البر والتقوى؛
البر: بالصدق؛
والتقوى: بهذا الوصف: { أولئك هم المتقون }؛
وإنما قلنا: إن الصدق بر؛

لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

«عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر؛ وإن البر يهدي إلى الجنة»


فالبر هو حقيقة الإيمان

....


وأمّا جزاؤهم في الآخرة فتحكي عنه الآيات التالية :

(
فَوَقاهُمُ اللّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوم ).

(
إِنَّ الأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْس كانَ مِزاجُها كافُوراً ).

(
وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً ).

(
وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً ).

(
لا يَرَونَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً * وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهُا ).

(
وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً ).

(
وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً ).

(
وَيُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَة مِنْ فِضَّة وَأَكْواب كانَتْ قَواريرا
* قَوارِير مِنْ فِضَّة قَدَّرُوها تَقْديراً
).

(
عالِيَهُمْ ثِيابُ سُنْدُس خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَق ).

(
وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّة ).

(
إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً ).

(
إِنَّ كِتابَ الأَبْرارِ في عِلِّيّين ).

(
إِنَّ الأَبْرارَ لَفِي نَعِيم * عَلى الأَرائِكِ يَنْظُرُونَ ).

(
تَعْرِفُ في وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيم ).

(
يُسْقَونَ مِنْ رَحِيق مَخْتُوم * خِتامُهُ مِسك ).



جعلنا الله وإياكم من الأبرار
ورزقنا الله إياكم الأخلاص والقبول







التوقيع :

رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف حال قلبك عبدالله سالم :: المنتدى العام :: 14 28-06-2011 07:51 PM
هل قلبك هنـ,,,,,ـا..........؟؟؟؟؟ احلا كلام :: المنتدى العام :: 10 01-11-2007 02:23 PM
ضع يدك على قلبك أســيرالـشوق المنتدى الإسلامي 11 20-09-2007 04:43 AM
نظف قلبك !! الدووووخي :: المنتدى العام :: 8 12-12-2005 06:12 PM
ماهو نوع قلبك ؟؟ مســاعد :: المنتدى العام :: 4 15-04-2004 06:20 PM



الساعة الآن 09:40 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت