بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
*************************************
كُلف الأمير نواف بن فيصل من قبل الرئيس العام بتشكيل أعضاء خمس عشرة لجنة جديدة تم تطويرها في لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم وهذه اللجان عادة تكون بمعدل سبعة أعضاء وهذا يعني أننا بحاجة إلى (105) أعضاء لكي يكتمل عقدها، وإذا افترضنا أن عدد الأعضاء الموجودين الآن يصل إلى (50) عضوا فإن اختيار الباقي من الأعضاء يحتاج إلى وقت ودراسة وتمحيص لكيلا تكون عضوية اللجان أمرا سهلا يصل إليه أي شخص، وأنا كغيري نعرف دقة الأمير نواف بن فيصل في عملية الاختيار خصوصا أن العمل في الاتحاد يحتاج إلى أهل الخبرة والتخصص في مجال لعبة كرة القدم (أن يكون رياضيا فهذا وحده لا يكفي)، وأصحاب التطلع إلى رؤية وفكر جديد وممن يتعاملون مع التقنية، وما زلت أتمنى أن يكون الأعضاء الخمسون الذين سيتم اختيارهم دون سن الأربعين وإن أمكن فدون سن الخامسة والثلاثين، هذا سيعطينا جيلا جديدا نحتاجه في مستقبل أيام الكرة السعودية متى ما تم إعطاؤه الفرصة كاملة لتقديم ما لديه، ولذلك فقد يتأخر تشكيل هذه اللجان ولكن لا بد من إتمام ذلك قبل بداية الموسم الجديد الذي يبدأ منتصف أغسطس 2010م أي أن أمام الأمير نواف ثلاثة أشهر تقريبا لكتابة تاريخ الاتحاد السعودي من جديد وإعادة صياغة أداء الاتحاد وتفاعله مع النقلة النوعية في كرة القدم العالمية.
أطروحات
** تنص لائحة دورة الخليج العربي على أن المشاركة في البطولة تقتصر على المنتخب الأول فقط ولكنها لم تحدد هل هو منتخب (أ) أو منتخب (ب)، ولهذا فالمخرج الوحيد لمشاركتنا المقبلة في اليمن أن نقرر المشاركة بالمنتخب الأول (ب) وهذا معمول به في الدول المتقدمة ويوضع في (الاسكورشيت) حتى لا تحسب المباراة ودية دولية وتضاف إلى سجلات المنتخبات واللاعبين في (فيفا)، والمملكة قادرة الآن على تشكيل منتخبين يستطيعان المنافسة بقوة على المستوى الآسيوي، ولذلك فتسمية المنتخب وفئته مهمة خصوصا عندما تهزم من منتخبات مصنفة في ترتيب الفيفا بعد ترتيب منتخبنا، ولكن عندما نشارك بمنتخب (b) نستطيع تجاوز هذا الحرج الفني في تقييم فيفا للمنتخبات من جهة ومنها أيضا نجعل فريقنا بلا ضغوط عوضا عن أن مشاركتنا تكون صحيحة وسليمة حسب اللائحة.
** للأسف هناك من يتحدث عن المعسكر الذي يقيمه منتخبنا حاليا في النمسا استعدادا لإقامة ثلاث مباريات من العيار الثقيل ومع دول تأهلت إلى كأس العالم 2010م بل ومرشحة للفوز بها مثل إسبانيا إضافة إلى نيجيريا والكونغو - أنا حقيقة لا أعلم هل هي الكونغو برازفيل أم الكونغو كينشاسا، لأن بيان اتحاد القدم لم يحدد ذلك وهما دولتان تتشابهان في الاسم وتختلفان في العاصمة - البلدان الإفريقيان اللذان لهما صولة وجولة سواء على المستوى الإفريقي أو كأس العالم، حيث يتحدث البعض عن الفائدة المرجوة من مثل هذا التجمع وهذه المباريات مع هذه الدول العريقة، ولأنني أعرف الفارق الكبير بين أن تلعب مع دولة مثل إسبانيا أو نيجيريا أو الكونغو وأثر ذلك في التصنيف العالمي وبين أن تشارك في دورة الخليج العربي المقبلة في اليمن (أنا هنا أتكلم عن الجانب الفني فقط)، فمثلا لو استطعنا أن نتعادل مع إسبانيا فإن ذلك قد يقفز بنا أكثر من خمسة عشر مركزا في تصنيف منتخبات العالم، بينما لو نفوز في كل مباريات دورة الخليج المقبلة فإننا قد وأقول قد نتراجع للخلف عددا من المراكز وذلك تبعا لترتيب الدول الأخرى في البطولة، ومن هذا المنطلق فإنني أشكر وأؤيد بقوة هذه الخطوة الرائعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، ولعلم بعض الجهلاء فإن المشاركة في أيام فيفا المعتمدة ولعب مثل هذه المباريات ذات الوزن الثقيل هي التي تبقى في سجلات فيفا، أما المشاركات الإقليمية وغيرها فإنها لا تضيف جديدا إلى منتخبنا.
** لا أعلم ما رد فعل الشركة الراعية لبطولات أندية الخليج بعد انسحاب السعودية من المشاركة في هذه البطولة نتيجة ضعف أداء اللجنة التنظيمية التي وقفت موقف المتفرج مما تعرض له النصر السعودي في ميدان زعبيل في دبي، لا أعلم ماذا سيفعل من كتب في تقريره الإداري والفني أن الحالة كانت جيدة ولا توجد أحداث تذكر، مع أن الجميع شاهد مهزلة لا تمت إلى كرة القدم بأي صلة، ولقد حدثت مرة أخرى مع ناد آخر وفي الملعب نفسه الذي كان بدون جمهور، وهذا يؤكد أن العملية لم تكن مصادفة........!!!