بســـــم الله الـــــرحمن الرحـــــيم
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
مساكم الله بالخـــــيرمشرفينا اعضاء زورنا الكرام ...
***
**
*
هذا الموضوع رد لحبيب قلبي عن نادي الفـ ....
نبداء على بركة الله ...
جمهور النصر إشتهر بشمس النصر
*حتى وهي كاسفة تحرق عينـيك
أصبحت مدرجات الشمس التي لا تغيب أينما لعب نصرها وحيثما حل مشرق بريق لكل من يكتب أو يقول عن النصر مدحا أو قدحا.. وحيث مرض الأصفر
سنوات (لاردها الله) كثر الشامتون حول سرير الفارس المريض وما أن دبت العافية في الجسد الذهبي قبل أسابيع حتى نهض القادحون من كهوفهم و خرجوا من جحورهم بحث عن الشهرة لدى أصداء لاتغيب عنها الشمس حتى في منتصف الليل.ولم يتوقف الأمر عند أولئك المنسيين البائسينالذين بحثوا لهم عن ظل في النهار الأصفر وإنما شمل بعض خريجي المصحات النفسية العائدين من ظلام الذات إلى ظلام العقل لقد صحت أجسادهم ولكن عقولهم لا تزال مريضهم وهومه فتكتب وكأنها تقذي وتقول وكأنها تهذي خارج السيطرة كتابة ونطقا كما هي داخل الغيبوبة فكرا ومنطقاإنهم أبناء (أبي جهل الرياضي) وأحفاده حامل سكين الحروف وساطور الكلمات يبصق دمالحقد ويتجشأ قئ الغل .. ظل ومنذ أن قذفه الموج من بحر السحر والشعوذة والعسيب الطائر هاجسه الوحيد ومراده الفريد
أن يعم الظلام مدرجات الشمس أو على الأقل تبقىمحصورة بالقلة أو الفئة كما كانوا يزعمون في شارع ثليم وحي الفيصلية بعنصريه مرفوضةوفوقيه مزعومةأما وقد أصبح النصر حتى وهو مريض يلعب في كل ملعب من هذه الجزيرة التي حملها في صدرهوكأنه يلعب في ملعبه وعلى أرضه وبين جماهيره فقد دعكوا عيونهم من هول ما رأوا ثم تبادلوا نظراتهم على وقع ما سمعوا فإذا هم صم بكم عمي يتخطفهم البرق من فوق رؤوسهم ومن تحت أرجلهم إن كتبوا قذروا وان قالوا هذروا فلا تلومهم مهما كتبواأو نطقوا فما رأوه وما سمعوه لا يصدقه ذي عقل فكيف بذي صخل.يا أبناء (أبي جهل الرياضي) وأحفاده :ادعكوا عيونكم إن كان بقى بها بصرنظفوا آذانكم إن كان بقى بها سمع ثم أجيبواإن بقى لكم لسان:ماهذه الظاهرة العالمية التي صنعها الفريق العالمي وتحدث عنها اللاعب العالمي (دينلسون):لم أشاهد فريقا في العالم يخسر وجمهوره يزيد ألا النصر السعودي..!!
كيف يكسب فريق كل هذه الجماهير من جيل لم يشاهد كأسا إلا في يد المنافس ولم يتذوق فوزا خاصا إلا مرة أو مرتين؟كيف يزحف جمهور خلف فريق في كل مكان وهوينافس على رابع بينما فريق يصعد وحيدا إلى الصدارة يكاد لا يظفر بمدرج واحد؟
قال أباؤهم وكتبوا: هذا جمهور الشباب تحول وحين ضحكت حتى المدرجات من نكتة الأباء قال الأبناء وكتبوا: انه جمهور ماجد لا يلبث أن يعتزل .. ثم بعد عشر سنوات من اعتزاله ضاقت مدرجات وشوارع الإستاد الدولي بجمهور جاء ليشاهد ماجد عبدالله لأول و آخر مره وهو يلعب في الملعب .. فما عسى الأحفاد يقولون أو يكتبون وهم يرون مجرد المستوى يغلق ملعب الراكة بالخبر في وقت مبكرثم يلتقط المخرج مشهد العائدين إلى بيوتهم كي يتابعوا عشقهم في الشاشة بعد إن فاتهم ذلك في الملعب ماذا سيقول الأحفاد غدا وماذا سيكتبون حين يعود النصر إلى مجده ويفي كحيلان بوعده وينجز اللاعبون عهده؟
كان الله في عون الأحفاد كما كان في عون الأباء والأبناء فمراقبة الشمس تحرق العين حتى وهي كاسفة وإذا كان الأطباء ينصحون بارتداء النظارة الواقية التي تحمى من أشعه الشمس فان شمس النصر لا تجدي معها واقيه ولن تنفع معها حاميه.
(سّهل) الله نوايانا
و (ذبح) نواياكم
كما حاول أباؤهم بين محمد سعد واحمد الدنيني وكما حاول أبناؤهم بين ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان هاهم الأحفاد يحاولون الوقيعة بين سعد الحارثي ومحمد السهلاوي ولكن هيهات فقد فشل الأباء والأبناء وسوف يفشل الأحفاد .. أتدرون لماذا؟
لأنهم لم يعلموا ماذا يعني النصر لمنيعشقه فكيف لمن يلعب له..؟ حين تدلف قدم اللاعب مدخل نادي النصر فان قلبه يدلف إلى عالم آخر يعيشه دون أن يراه ويشعر به دون أن يتحسسه فإذا به عصي على محاولات التوقعه محصن من مؤامرات التفرقةوفروا أحلامكم المريضة وأوهامكم البغيضة فالحارثي والسهلاوي عينان في رأس النصرإن غابت إحداهما أبصرت الأولى وهما بطينا القلب في مدرجات الشمس إن توقف احدهما نبض الآخر. أما وقد عاد سعد وحضر محمد فان كل نصراوي يقول لكم:
(سهل) الله نوايانا
و (ذبح) نواياكم .. آمين
مع تحياتي اخوكم فقدته ...