إعداد محمد السيد:
دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الاثنين 14-6-2010 أول سيارة سعودية تحمل اسم (غزال 1) وذلك خلال استقباله وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يرافقه مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وفريق مشروع السيارة (غزال 1).
وقد أكد العنقري في كلمته أمام الملك عبدالله أن فريق عمل السيارة السعودية الأولى بدأ عمله منذ أكثر من عامين، وأضاف العنقري "السيارة غزال 1 تثبت قدرة شباب الوطن على تخطي كل العوائق التي تحول دون فهمهم وتدريبهم وتعلمهم فلسفة هذه الصناعة وتقنياتها".
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان إن ذلك يمهد "لانتقال بلادنا من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الإنتاج"، مشيراً إلى أن إنتاج سيارة (غزال 1) صنع "بأيدي فريق علمي متخصص بكلية الهندسة بالجامعة وهذا الإنجاز يمثل منعطفاً مهماً نحو تحول بلادنا إلى بلد منتج ومولد للمعرفة ينافس أبناؤه العالم المتقدم في القدرة على الصناعة والابتكار، كما يثبت أن لدينا عقولاً وطنية منتجة قادرة على تحويل الأفكار إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية متى ما توافرت لها البيئة المعرفية المجسدة لمفهوم الحاضنة العلمية.
إثر ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين صوراً لمراحل صناعة السيارة واستمع إلى شرح من فريق العمل عن تلك المراحل، ثم تفضل بالضغط على الزر الإلكتروني إيذاناً بتدشين السيارة السعودية "غزال 1"، وشاهد عرضاً مرئياً لمراحل المشروع، وتسلم هدية جامعة الملك سعود بهذه المناسبة.
يُذكر أن جامعة الملك سعود أعلنت لأول مرة عن سيارتها في غرة العام الهجري الحالي بالكشف عن النموذج الاختباري للمركبة ذات الدفع الرباعي في معرض جنيف الدولي للسيارات في سويسرا.
المشروع الذي أطلق عليه (غزال 1) تعود تسميته للغزال الصحراوي الذي يعد من أسرع الحيوانات ويجمع بين الرشاقة وقوة التحمل ومقاومة ظروف البيئة القاسية.