" بيض الله وجهك .. يابوخالد " .. بهذه الكلمات النابعة من صميم الفؤاد تمتمت شفتاي وانا استمع للحكم الدولي (السعودي) خليل جلال ابراهيم الغامدي وهو يطلق صافرة النهاية لمباراة المكسيك وفرنسا التي كسبها الأول بكل جدارة بهدفين دون رد.
نعم .. لقد قلتها بفخر وأنا اتابع ابن الوطن البار رياضيا خليل جلال وهو يتألق .. ويبدع .. ويقدم الصورة المشرفة والمشرقة للحكم السعودي وقبلها الرياضي السعودي بحسن ادارته للمباراة في هذا المحفل العالمي.
قلوبنا كانت تخفق وتلهج بالدعاء لك خليل قبل وأثناء المباراة لأن يوفقك الله في إدارتها .. والحمد لله ان النية الصادقة .. ودعاء الوالدين والمواطنين الانقياء .. ثم لمستواك الممتاز .. كانت تقف وراء تألقك
لقد كنت انت مباراتنا .. ونجاحك هدفنا .. وتفوقك غايتنا ..
شخصيا أعتبر أن قمة الروعة .. ونقطة التفوق لدى خليل تجلت في لحظة احتسابه ركلة الجزاء وتعامله مع الاحتجاج الفرنسي بثقة وشخصية الحكم الناجح .. صاحب القرار الصائب ..