توقف الديك عن الصياح ونام سيد الزمان زين الدين زيدان , وتوقفت قـارئة الفنجان عن التنبؤ ولم تنبت إلا بكلمة واحدة {أرحلوا فـ لا فرحة بدون زيدان} فـرنسا أرملة ذبحت نفسها بنفسها فـرنسا تنكرت للمكانة العالية التي وضعها فيها "العربي" زين الدين زيدان وأبعدت بكل عنصرية وهنجهية كل من يشاركه الدماء فـ أبعدت "سمير نصري" وابعدت "بنزيما" وأردت ان تقـول ان عطور باريس ليست مستوردة من شمال افـريقيا ولكن عطـورها فقدت الرائحة مـنذ تلك النطحة التي سددها زيدان لكل مايمثل عكس معتقدات عربية تسري في عروقه وان لم يتحدث عنها , قالها كما يجب ان يقولها اي عربي "إلا عرضي" فـ لتذهب فـرنسا وكاس العالم الى الجحيم ولن اطئطئ رأسي واسد اذني لمن ينال من عرض اختي وان كان "سفيه قومه" فـرنسا لا شيء بدون زيدان وعليها الإنتـظار حتى يأتي زيدان جديد ليعيذ إليها امجد لم تُصنع إلا بوجود عملاق اسمه زيدان ...وعليها ان تبعد العنصريين من امثال الابله دومينيك.