فرّق بين احترام الرأي وبين تقبل الرأي

[سليمان الصقر]

بسم الله الرحمن الرحيم
يعني فرق بين الشخص المتحدث وبين رأيه الشخصي ، يعني الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، يعني احترام الرأي مطلب أساسي مهما كان الرأي لكن تقبل الرأي مسألة اختيارية يعني احترام الرأي لا يلزم عنه قبول الرأي .
هذا اللبس أفسد علاقات كثير وأضاع علينا فرص عظيمه ، مثلا جا طالب لمدير المدرسة قال أبي أطلع للبيت بطني يعورني في الغالب يكون رد المدير ليش جاي مدام بطنك يعورك أو مافيه طلعة وارجع لفصلك وطبيعي راح يرجع الطالب للفصل زعلان لأنه حس بعدم الاعتبار أو عدم القبول ، الآن القضية عند الطالب ما هي أن المدير ما سمحله يطلع القضيه عنده ليش ما حترم رأي ليش يسفهني وذلك من خلال إعطائي إجابة جافة غير مبررة ومغلفة بلهجة الاحتقار والطرد القضية ليش استهان بوقفتي وما عبرني ليش ما عاملني مثل أي انسان يطلب منه طلب .
مثال آخر جا ولد وقال لبوه أبغاك تودينا للكرنيش ( والجو مثلا برد أو غبار ) فالبعض يرد ويقول انت مجنون أحد يطلع بهالبرد أو انت ما تشوف الجو شلون قايل ، فهذا الأب لا يريد تلبية الطلب وذلك لمصلحة ابنه لكننه اخطا في الاسلوب فكانت اجابته عبارة عن استهانة بابنه وعدم احترام رأيه وتسفيها له وكأنه يقول لابنه انت ماتفهم ولا لك قيمه عندي بالفعل وهذه هي الرسالة الحقيقية التي وصلت للابن
فالمفترض يقول لابنه أبشر ياولدي بس الجو اليوم مايصلح للطلعة زي ما نت شايف لكن مره ثانية أبشر باللي يوديك ، بالطريقة هذي تم رفض الطلب من غير ما يتعرض الابن للاهانه أو عدم احترام رأيه .
فاهمين الدرس ياولاد
وإلى درس آخر