أنا مواطن سعودي ..
بايعت خادم الحرمين على السمع والطاعة ... والمكره والمنشط من حق الدولة علي إذا أخطأت أن تعاقبني بماتراه من خطأي ...
ومن حقي عليها أن تكرمني في وطني وتسهل إجراءاتي التى تخدمني وتريحني ... حسب النظام ... فإذا كان النظام يضرني ولايخدمنى تتساهل فيه بناء على المصلحة العامة ...
أهل الدمام يتنقلون جميعا إلى البحرين بالبطاقة المدنية ... ونحن لانبتعد عن الكويت سوى عدة كيلو مترات ... ولايجوز لنا ذلك ...
بناتنا المعلمات ...
يذهبن يوميا للكويت ويعدن في زحمة السير بالجواز والعاملين السعوديين الرجال والعمال الأجانب بالشركات المقسومة يدخلون بالبطاقات المقسومة ... كما اسطلح على التسمية ... المعلمة لها في السنة الواحدة خمسة جوازات والجواز قيمته مائة وخمسون ريالا ...
ووزارة الداخلية سعرت الجواز الخاص بهذا المبلغ لمدة خمس سنوات ينتهي مفعوله مع المعلمة في خلال 3 أشهر وإن لم تجدد الجواز فلن تدخل لمباشرة عملها بالكويت وتكون غائبة ويحسم من راتبها بالكويت أو تأتي بعذر مقبول ...من الطبيب أو من الجهات الرسمية والجهات الرسمية لاتتحمل أي مسئولية ...
نحن نطالب مدير الجوازات والمحافظ ثم الأمير مجمد بن فهد ثم وزير الداخلية ثم ولي العهد وخادم الحرمين عبدالله بن عبد العزيز برفع الضرر عن بناتنا العاملات ومن كان في وضعهم من العاملين السعوديين بالكويت ..
بتسهيل إجراءاتهم بل وفتح بوابة خاصة لهم وتسجيل أسمائهم بالمنافذ فهم أولا وأخيرا يعملون لمصلحة الوطن و إعالة أسرهـم ... وإذا لزم الأمر... فكل عام دراسي جواز واحد خاص بالعاملين يجدد كل سنة ...
ولانعفي مدير جوازات الخفجي ، مطلقا من مخاطبة مرجعه وتوضيح مصاعب عمله والمواطنين الذين ينظرون إليه كمسئول ، فإن لم يجد حلا عند مرجعه ... سنكوّن مجموعة من العقلاء من أبناء هذا الوطن وسنبدأ ، بالتسلسل الهرمي الإداري محافظ الخفجي ثم أمير الشرقية ثم الملك ...
حتى تتحقق مطالبنا .. فنحن نعيش ..
في وطن واحد ولنا رب واحد ويرعانا خادم الحرمين ولايرضى بما يضر الناس وهو المسئول لا مدير الجوزات ...
مع احترامي لكل مسئول بالخفجي ...