تشكّل واجهة للوطن في مرافقه الخدمية.. والمستفيدون يتذمرون
96% من المسافرين يرون أن استراحات الطرق سيئة و«السياحة» تتحمل المسؤولية!
غرفة نوم لاتتوفر فيها أدنى وسائل الراحة
الرياض، تقرير ـ مركز المعلومات
أجرى مركز المعلومات في "الرياض" دراسة استطلاعية عن استراحات الطرق في المملكة، وذلك للتعرف على آراء المسافرين حول الخدمات المقدمة، بهدف تحسين وتطوير استراحات الطرق، وتهيئتها لمواكبة النمو على السياحة الداخلية في المملكة، وزوار الحرمين الشريفين.
وأظهرت نتائج الدراسة أن (96%) من أفراد العينة يرون أن دورات المياه التابعة لهذه الاستراحات سيئة وغير صالحة للاستخدام؛ كونها ترزح تحت وطأة "القذارة" حتى باتت تشكل بيئة خصبة لنقل الأمراض والأوبئة، وقد ألقى ما نسبتهم (94%) من المشاركين باللائمة على الهيئة العامة للسياحة والآثارالتي يرون بأنها لم تساهم في رفع مستوى خدماتها.
وأما غرف النوم في تلك الاستراحات فيرى المشاركون بأنها ليست بأفضل حال من دورات المياه، حيث إن (87%) منهم يصفها بالسيئة، وذلك لافتقارها لأبسط ما يجب أن تشتمل عليه غرف النوم من نظافة وجهاز تكييف صالح وغير ذلك.
وكشف المشاركون أن (79%) من مطاعم استراحات الطرق غير جيدة، وتفتقد للنظافة، والعمالة المتخصصة، والأدوات الصالحة للاستخدام، بينما يرى (54%) منهم أن "بقالات" الطرق مقبولة، فيما قيّمها (19%) منهم بأنها جيدة، بينما يشير (94%) من أفراد العينة أن الهيئة العامة للسياحة والآثار لم تساهم إلى الآن في تحسين مستوى خدمات استراحات الطرق.
يذكر أن أفراد العينة سعوديون بنسبة (89%)، و (11%) من الجنسيات العربية والخليجية؛ ويستخدمون السيارة وسيلة للسفر بنسبة (99%)، (75%) منهم يتوقفون في استراحات الطرق، و (51%) منهم لا يقصدون تلك الاستراحات إلا من أجل دورات المياه، والبقالات كانت ثاني تلك المقاصد بالنسبة إليهم بنسبة (28%)، وجاءت المطاعم ثالثاً بنسبة (12%)، وأخيراً غرف النوم ب(9%).
المشهد يعبر عن حال الاستراحات ومرافقها
دور مفقود!
ينتظر المسافرون دوراً أكبر للهيئة العامة للسياحة والآثار لتنتشل تلك الاستراحات من التردي الذي هي عليه الآن، ففي 14 ذي القعدة من عام 1429ه أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن دراسة مجلس الشورى لاقتراحات رفعتها الهيئة لإيجاد نظام جديد يطور الاستراحات الواقعة على الطرق السريعة، وقال إن تلك الاستراحات " أسوأ ما يوجد في أي مكان بالعالم ".
وفي يوم الأحد 23 جمادى الآخرة من العام 1431ه وصف سمو رئيس الهيئة الاستراحات ب " غير الصحية" ولا يستحقها المواطن والمقيم وكذلك زوارها، وأضاف: "وهي غير مشرّفة لدولة بحجم قدرات المملكة"، وكان ذلك خلال تدشينه شعار وهوية (ساسكو).
اعجبني هذا البحث وقررت وضعه هنا لعله يصل للمسؤولين بالخفجي
لمراقبه المحطات التي تقع تحت مسؤوليتهم لان اصحاب هذه المحطات
( اليمنيه) يستفيدون مئات الاف شهريا ويجب عليهم تحسين الخدمات
بدل هذا الاهمال ولازلت اذكر المحطات الحدوديه بابو ظبي صدمت لما
رأيت الفرق بينها وبين محطه البطحاء الحدوديه والله كالفرق بين
اوربا والصومال . فنرجو من خلال الرائديه من الاخ فؤاد المحترم ان يمر
بالمحطات التي يمر بها خلال مشواره الاسبوعي للشرقيه وله الحكم.