بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاتة
الدعوة ( الملتوية )
التي قدمها خالد البلطان لعضو شرف النصر سامي الطويل
هو حتما استغلال لظروف العلاقة المتوترة
التي تمر هذه الأيام بينه وبين الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر .
وهذه الاصطياد في الماء العكر يعكس الواقع الحقيقي
الذي بات يعيشه خالد البلطان
الذي كان يوما من الأيام الطفل المدلل للأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود
وكان قريبا جدا من استلام كرسي الرئاسة النصراوية بدعم لا محدود من الرمز ولكن ..؟! .
واقع يدعو للشفقة من شخصية كانت يوما من الأيام لها استقلاليتها في القرار
قبل أن تدخل فروع مريضة تدس السم بالعسل وتحاول تغيير مفاهيم الحقيقة
من أجل الظفر بحفنة من الريالات ...!!
والمناسبة التي جمعت البلطان بسامي الطويل
كانت فرصة سانحة حاول البلطان استغلالها بمثالية كبيرة
وبالذات الجانب ( البزنس ) الذي لحن عليه البلطان كثيرا مقابل موافقته .
ولن يقف البلطان عند هذا الحد
فنهاك الكثير من المخططات التي ترمي لقتل طموح ( عشقه ) القديم النصر
في أي اتجاه كان حتى وإن كان ذلك بعيد عن الرياضة .
فهل يصبح فريق الشباب فرعاً للنصر بإدارته النصراوية
في باطنها وشبابية في ظاهرها ، وتعمل على إسقاط
فريقها لإثبات وجودها على أنقاضه ؟ .
لا أعلم ماذا يريد البلطان الوصول إليه ؟!
بعد كل هذا العداء للنصر ورجالاته والانتقاص من النصر ككيان وكفريق
عريق له بطولات أو من تغنى بها هو بنفسه طيلة
حياته النصراوية قبل الانقلاب المفاجئ .
فلم يجف بعد ماقله بالنصر ككيان
وتجريده من عراقته وأفضليته كبطل وصاحب مجد كروي كبير
وبطولات لها أبعادها العالمية والقارية التي عجز عن تحقيقها في فريقه الحالي .
أنا لا أنتقص من حق الشباب كفريق له وجوده البطولي
وقامته التنافسية في كرتنا المحلية ،
ولكن أبجديات ترتكز عليها الآراء مهما كانت متطرفة ،
ولكن البلطان
لا يعترف بها لأنه يتعامل بمنظور الانتقام لا غير ...!!