تقرير جديد للبيت الاسود

[احسـ العالم ـاس]

تقرير أميركي يقول أن احد مسؤولي القاعدة المعتقلين أقر بتلقي التنظيم لمساعدة عراقية في مجال الأسلحة الكيمائية والبيولوجية.



ميدل ايست اونلاين

كروفورد (الولايات المتحدة) - اعلن البيت الابيض الجمعة ان مسؤولا في تنظيم القاعدة حاليا قيد الاعتقال، اعترف بان التنظيم بزعامة اسامة بن لادن تلقى مساعدة من نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في مجال الاسلحة الكيميائية والبيولوجية.



وبحسب ملف من 25 صفحة حول التقدم الذي تحقق في العراق منذ انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في هذا البلد، اقر مسؤول في القاعدة معتقل حاليا ان هذا التنظيم المسؤول عن هجمات ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، سعى للحصول على اسلحة دمار شامل من العراق.



وجاء في تقرير البيت الابيض وعنوانه "نتائج في العراق، 100 يوم نحو الامن والحرية" "ان العراق وافق على ان يدرب عضوين في القاعدة على الاسلحة البيولوجية والكيميائية اعتبارا من كانون الاول/ديسمبر 2000".



وفي هذا الملف فصل يتضمن "الطرق العشر التي يساعد فيها تحرير العراق على مكافحة الارهاب".



واضاف النص "ان ارهابيا مهما في تنظيم القاعدة حاليا قيد الاعتقال وكان مسؤولا عن معسكرات تدريب القاعدة في افغانستان اكد ان رغبة القاعدة كانت الحصول على مساعدة من العراق في مجال اسلحة الدمار الشامل".



وجاء في التقرير "بحسب مصدر عال المستوى جدير بالتصديق داخل القاعدة فان اسامة بن لادن والقائد العسكري في القاعدة المتوفي، محمد عاطف، كانا يعتقدان ان مختبرات القاعدة في افغانستان غير قادرة على انتاج اسلحة بيولوجية وكيميائية فاتجها الى العراق لتلقي المساعدة. ووافق العراق على تقديم تدريب في مجال الاسلحة الكيميائية والبيولوجية لعضوين في القاعدة اعتبارا من كانون الاول/ديسمبر 2000".



واستنتج التقرير انه "مع سقوط نظام صدام حسين لم يعد العراق من الدول المساندة للارهاب".



واستطرد يقول "ان نظام صدام حسين كان يمثل تهديدا لامن الولايات المتحدة والعالم. ومع سقوطه لم يعد مسؤول كان يطور ويستخدم ويملك اسلحة دمار شامل موجودا في الحكم".



يشار الى ان القوات الاميركية البريطانية لم تعثر بعد على اي اسلحة دمار شامل في العراق الذي تحتله منذ استيلائها على بغداد مطلع نيسان/ابريل.



وفي ما يتعلق بالمساعدة التي يتهم نظام صدام حسين بتقديمها لتنظيم اسامة بن لادن، كرر التقرير ايضا اتهامات واشنطن التي سبق ووجهتها قبل الحرب ومفادها ان مسؤولا كبيرا في القاعدة، هو الاردني ابو مصعب الزرقاوي لجأ الى بغداد في ايار/مايو 2002 لتلقي العلاج الطبي وقد يكون خطط انطلاقا من العاصمة العراقية لتنفيذ اعتداءات ارهابية مع حوالي اثني عشر شريكا.



وقال المصدر نفسه ان هذه الاعتداءات، لو لم تحبطها اجهزة الاستخبارات، لكانت استهدفت خصوصا فرنسا وبريطانيا واسبانيا وايطاليا والمانيا وروسيا.



واكد البيت الابيض ان "ملجأ" لتنظيم انصار الاسلام الذي يعتبر مقربا من الزرقاوي والقاعدة دمر اثناء عملية "حرية العراق" وان اعضاء في هذا التنظيم ما زالوا موجودين حاليا في هذا البلد.



وعدد التقرير بعد ذلك سلسلة من جوانب "التقدم" الذي احرز في العراق منذ ان اعلن الرئيس جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الكبرى في هذا البلد في الاول من ايار/مايو.



ومن هذه الجوانب تحسن الامن وتطور البنى التحتية والخدمات الاساسية ونشر الديموقراطية وتحسين ظروف المعيشة بالنسبة للاطفال والنساء والنهوض الاقتصادي والثقافي وكذلك الدعم الدولي لذلك.

#################################

التعليق ... التعليق

تقارير... تقارير... اكاذيب ... اكاذيب ... لقد سقطت مصداقية الولايات المتحدة وتقاريرها واعلامها المزيف الذي طالما خدعنا به طويلا ... ولا زال البعض مصر على تصديق تلك التقارير ... فبعد احداث 11 سبتمبر اصبح الامريكيين يعيشون في حالة رعب من تلك الاحداث المدمرة ... وقذارة الساسة الامريكيين هو استغلال هذا الخوف لدى الامريكيين لتحقيق مصالح سياسية ... ان انكشاف اكاذيب البيت الابيض في ما يخص اسلحة الدمار الشامل العراقية ... اصبح يهدد العصابة الحاكمة بالزوال ... لكونهم لم يستطيعوا اثبات امتلاك العراق لتلك الاسلحة ... فكان لا بد من البحث عن موضوع يكرهه الشعب الامريكي ومستعد لتصديق اي شئ عنه ولا يحتاج الى ادلة مادية ... فكان هذا التقرير لكي يربطوا العراق بتنظيم القاعدة ويجعلوا الامريكيين ينسون اسلحة الدمار الشامل العراقية ... وانهم لولا هذه الحرب التي شنوها على العراق لكان امور اكثر دمار من 11 سبتمبر سوف تحدث ... ليس لامريكا وحدها بل للدول الاوروبية ايضا .

واخير الكذبة الكبرى (ومن هذه الجوانب تحسن الامن وتطور البنى التحتية والخدمات الاساسية ونشر الديموقراطية وتحسين ظروف المعيشة بالنسبة للاطفال والنساء والنهوض الاقتصادي والثقافي وكذلك الدعم الدولي لذلك )

ان احداث 11 سبتمبر ازالة القناع عن الوجه الحقيقي للاعلام الامريكي والساسة الامريكيين وكذلك ازالة الغشاوة التي كانت تغطي عيوننا والانبهار بالديمقراطية الامريكية والتي اتضح انها مجرد كذبة تدار بمهارة عالية بين الاعبين انفسهم مثل المصارعة التي نشاهدها بالتلفزيون .. فترى من لا يعرف كيف اللعبة تدار يتحمس لطرف من الاطراف ... ولكن النتيجة محسومة مسبقا بموجب عقود واتفاقيات ... هذه هي الحياة السياسية الامريكية .